علمت "أهل مصر" من مصادر خاصة، خبايا ومعلومات مهمة وجديدة، تخص نادي الأسيوطي ووقوعه في فخ فقد الشروط الخاصة بإشهاره، وجاء ذلك في عدة أمور، أهمها قيام محمود الأسيوطي رئيس مجلس الإدارة، بالتنازل عن الشركة لأشخاص من خارج الدولة المصرية، حيث إن صفقة بيع نادي الأسيوطي تمت في 17 يونيو الماضي، ونصت على تغيير اسم النادي وبيع شركة الأسيوطي سبورت للاستثمار الرياضي، بموجب عقد تنازل لشخصين من خارج مصر هما "ركان الحارثي" وشريكه، مقابل مبلغ 50 مليون دولار.
وأكدت مصادر مهمة داخل النادي أن التنازل شمل اسم الشركة فقط دون أي أصول أو ممتلكات وبعيدا عن أرض النادي المشهر عليها من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف، وبقية ممتلكات الشركة ومن ضمنها أرض النادي والمنشآت التي يمارس عليها نشاطه ضمن ممتلكات محمود الأسيوطي.
وتم الاتفاق على البيع بهذه الطريقة لضمان بقاء كل الممتلكات الخاصة بالشركة بما فيها الأرض المشهر عليها النادي في حوزة محمود الأسيوطي، وهو ما يجعل النادي بلا أرض أو منشآت لإقامة أي أنشطة رياضية عليها، حيث إن الأشخاص المشترين للشركة اشتروا الاسم فقط، وبالتالي يصبح النادي اسم على ورق فقط، كنادي من أندية بني سويف، دون وجود كيان رياضي حقيقي، وهو ما يفقده أهم شروط إشهار النادي الرياضي.
لقراءة انفراد "أهل مصر" على الرابط التالي: