أنشئ كوبري "أخميم _ سوهاج " في عام 1954، على يد الألمان، وهو أشهر الكباري وأهمها وأقدمها على الإطلاق في محافظة سوهاج، ويطلق عليه " كوبري أخميم" أو "كوبري سوهاج " يربط بين الشرق والغرب ، يربط بين منطقتين من أكبر المناطق السكنية ، ويوجد يهما المصالح الحكومية والأهلية الحيوية على مستوى المحافظة .
ظهر كوبري أخميم أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشهر قبل الماضي أثناء افتتاح "متحف سوهاج القومي" في أبهى صورة، حيث الزينة والبهرجة الخداعة، وطلاء الألوان واللافتات، كل ذلك على جنبات الكوبري، ولكن لم ينظر المسئولين إلى هيكل الكوبري من طبقة خرسانية وحديد وما يلزمه حتى يكون في مأمن على أرواح الناس.
ظهرت تشققات في جسم كوبري "أخميم"، أدت إلى بروز أسياخ الحديد التي تنغمس في بطن البلاطة والطبقة الخرسانية بالكوبري، مما أثار قلق الكثيرين من المارة .
ويقول "مينا" أحد المترددين يوميا على الكوبري، انه شاهد مناطق متآكلة في جسم الكوبري وظهر منها بعض الأسياخ الحديدية والتي توجه رسالة شديدة الإنذار للمسئولين، لإصلاحه وصيانته قبل وقوع كوارث يروح ضحيتها الكبار والصغار من المواطنين .
وأضاف أن جميع المسئولين بالمحافظة يترددون على هذا الكوبري ولم يقم إي منهم بالالتفات والنظر أو التفكير في عواقب تلك البوادر التي ظهرت جليا للقاصي والداني.
وذكر مصدر مسئول انه سبق وتقرر دخول الكوبري في عملية صيانة كاملة وخاصة للكتلة الإسفلتية به "البلاطة" ولكن تأخر ذلك بسبب تأخر الانتهاء من توسعه كورنيش النيل الغربي، بالإضافة إلى دخول العام الدراسي الجديد والذي يؤثر العمل في الكوبري كثيرا على الطلاب في الانتقال من والى الجامعة وتم تأجيل العمل به إلى اجل غير معلوم.