أكد رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال والخبير المالي حسن حسين، أن الإشادات التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لنيويورك، من البنك الدولي وصندوق النقد، بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي يعد دفعة قوية تساعد على جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمارات.
وأضاف "حسين" في تصريحات صحفية، أن تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، وإشادتها بتحسن الاقتصاد المصري ووصفها له "بأنه من أحسن الاقتصادات نموًا في المنطقة "، يعطي الضوء الأخضر لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبية والتمويلات والسندات، مع ما يصاحب ذلك من تحسن التصنيف الائتماني، مما يمنح الكثير من المصداقية للدولة المصرية سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار "حسين" إلى أن هذه ليست المرة الأولى، فقد سبقتها عشرات التقييمات الدولية الصادرة عن مؤسسات اقتصادية وشركات عملاقة متخصصة، كلها تثني على أداء الاقتصاد المصري، والإصلاحات المالية والنقدية التي تمت في السنوات الأخيرة.
وأوضح، أن الفترة الأخيرة وفقًا للمؤشرات والتقارير الصادرة عن عدة مؤسسات عالمية، تؤكد أن هناك تدفق واضح وإقبال من جانب رأس المال الأجنبي، لاستغلال الفرص المتاحة بمصر سواء كانت بمحور قناة السويس أو غيرها من المشروعات الكبرى التي تنفذها مصر.
وتابع الخبير المالي: أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خاض معركتين فى وقت واحد معركة الإرهاب ومعركة الاقتصاد، ونجح في تحقيق نتائج مبهرة فى المعركتين، يمكن ملاحظتها عبر التدفقات الاستثمارية و الإصلاح التشريعي الاقتصادي، بجانب حالة الاستقرار الكبيرة التى تشهدها البلاد مؤخرا ، وهو موضع إشادة من الاقتصاديين فى الولايات المتحدة.
واختتم "حسين"، بأن إشادة مؤسسات كبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد، تعد بوصلة للمستثمرين، فالكل بات يدرك أن ما يحدث في مصر من إنجازات ليست بالأمر البسيط، فمصر حاليًا تبنى من جديد، وهناك مشروعات اقتصادية عملاقة بالفعل وليست مجرد أرقام.