استنكرت جمعية الصداقة المصرية الاسترالية، ظهور المدعو مصطفى راشد، فى افتتاح مهرجان الجونة السينمائى الثانى، بزعم إنه "مفتى إستراليا"، وهو على عكس الحقيقة تماما، مشددة على أن "راشد"، ليس مفتيا أو شيخا فى أى مسجد من مساجد ولايات إستراليا كلها، وإنه ينصب نفسه بالكذب والزيف.
ووجهت الجمعية، فى بيان لها مساء اليوم الأربعاء، رسالة إلى المهندس نجيب ساويرس والقائمين على المهرجان: "هذا الشخص، نصاب وعليكم بالرجوع إلى السفارة المصرية فى استراليا، والسفير محمد خيرى، وهيئة الاستعلامات المصرية ووزارة الهجرة، للتأكد من حقيقة هذا الشخص كونه مفتيا لأستراليا، أم لا".
وتابعت الجمعية: "أصدرنا بيانات وحذرنا أكثر من مرة من ظهور هذا النصاب، وأكدنا أن القائم باعمال مفتى أستراليا، الدكتور إبراهيم أبو محمد، بعد وفاة المفتى الشيخ عبد العظيم عفيفى، إلى أن يتم إجراء انتخابات من قبل مجلس الإئمة الاسترالى، والمجالس المحلية".
ومن جانبها، قالت منى رضوان، رئيس جمعية الصداقة المصرية الاسترالية، ممثل الاتحاد العام للمصريين فى أستراليا: "هذا الرجل يسئ إلى المصريين فى استراليا، بالفتاوى الشاذة التى يحلل فيها الخمر والزنا، ويدعى إنه من يفتى لنا بذلك مما يسئ لنا، أمام أهلنا فى مصر".
وتابعت: "لو كان القائمون على المهرجان يرغبون فى وصاية الأزهر على الفن، فليكن هذا من خلال المشيخة نفسها، وليس عن طريق شيخ مزيف لا علاقة له بالأزهر".
وأوضحت: "وإذا كان المهرجان يحتذي بالمهرجانات العالمية فكان عليه أيضا ان يفصل الدين عن الفن؛ لأننا لم نري في أي مهرجان عالمي للسينما، مشاركة رجال الدين، ويحب أن يتفهم القائمين علي المهرجان أن دمج الدين بالفن سوف يقف عقبة في التسويق للمهرجان عالميا لأنه يرسل رسالة مزدوجة لا تفهمها الشعوب المتحضرة وهي دمج الدين بالفن أو بصناعة السنيما".