ترأس الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعى للمعلمين؛ للتعرف على شكواهم بصورة فورية، وإيجاد حلول سريعة لها، وذلك بحضور الدكتور مجدى أمين، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وهند جلال، معاون الوزير للمشروعات القومية والمشرف على مكتب نائب الوزير لشئون المعلمين.
ورحب "عمر" فى بداية الاجتماع بالحضور، مؤكدًا على مدى أهمية تلك الاجتماعات، قائلًا: " نسعى من خلالها على تذليل كل العقبات والمشكلات التى تواجه المعلمين، والوزارة هدفها الأول هو المعلم لأنه أساس نجاح العملية التعليمية".
ورد" عمر" على شكوى بعض المعلمين الذين لم يتم قبولهم للعمل فى المدرسة اليابانية بالمنوفية، قائلًا:" إن الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد المعلم التى تتوافر فيه الصفات الأخلاقية، والمهارة والكفاءة المهنية، والصفات القيادة، لذا تم اختيار المعلمين وفقًا لمعايير محددة"، كما وجه نائب الوزير بضرورة مراجعه كافة الأسماء لاستبعاد أى معلم لم يحصل على التدريب، مؤكدًا أنه سيتم فحص حالات المعلمين الذين تم استبعادهم، وإعلامهم بسبب الاستبعاد، لافتًا غلى أنه قد تم إبلاغ جميع المديريات بعمل مأمورية للمعلمين العاملين بالمدارس والذين تم قبولهم فى العمل بالمدارس اليابانية.
كما أوضح "عمر"، أن كل الشكاوى المقدمة بشأن التظلم من عدم الترقية ولهم الحق فى الترقية سيتم تشكيل لجنة لحل هذا الموضوع فورًا، مضيفًا أنه سيتم بحث صحة الإجراءات القانونية الخاصة بقرارات إيقاف عن العمل لأى من المعلمين، وكذا العمل الفورى لإيقاف أى إجراء تعسفى سواءً بالنقل أو الفصل أو عدم إسناد أعمال للمعلم بقصد الضرر المادى أو المعنوى.
وفى ذات السياق، حذر "عمر"، من استغلال السلطة للتنكيل بأى معلم، قائلًا:" نحن دولة قانون ولا نعيش فى غابة، وأنه على الجميع الالتزام بأى قرار يصدره الوزير"، مشيرًا إلى أن الوزارة تعالج العجز فى بعض التخصصات عن طريق العقود لفترة محددة.
وفى ختام الاجتماع أكد نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، على أن مشكلة العقود سيتم حلها وتثبيت العاملين بها، وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها حتى يتبوأ المعلم المكانة التى يستحقها، إجلالًا وتعظيمًا لدوره فى تنشئة أجيال المستقبل.