اعلان

بعد "البلالين والأغاني" حان وقت الوعي.. الأسر الطلابية بالجامعات تتنافس لمواجهة الإرهاب والتطرف

كتب : منى حسن

بعد مرور أسبوع من بدء العام الدراسي الجديد بالجامعات، تتسابق العديد من الأسر الطلابية حاليا، في تكوين أعضائها، وإقامة مقرات لهم بالحرم الجامعي لعرض نشاطاتهم من خلالها على الطلاب، وجذبهم للانضمام إليهم.

ووضعت وزارة التعليم العالي خطة للجامعات في الفصل الدراسي الأول، تضمنت عقد دوري الأسر الطلابية (ثقافية، فنية، اجتماعية، علمية، رياضية) بالكليات والجامعة، الأمر الذي دفع القائمين على تلك الأسر بالعمل على قدم وساق للفوز بتلك المسابقة، وعمل على خلق روح تنافسي بين الأسر الطلابية في مختلف الكليات والجامعات.

وأظهرت الاستعدادات التي شهدتها الأسر الطلابية بالجامعات، وجود تنافس نوعي بين الجامعات في ماهية الأنشطة المقدمة للطلاب، في محاولة لحصد مراكز متقدمة في ترتيب الأكثر قدرة على تقديم أنشطة تحظى بتوافق طلابي.

واستقبلت الأسر الطلابية طلبة عين شمس، في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، بالبلالين والأغاني، بالإضافة لإقامة العديد من الأنشطة الأخرى للترحيب بالطلاب الجدد وتعريفهم بالأنشطة الجامعية وإتاحة الفرصة أمام كل طالب لاختيار نشاطه المفضل.

وكان من أبرز الأنشطة التي قدمتها الأسر الطلابية بجامعة عين شمس، نشاطًا فنيًا يهدف إلى تعليم الطالب قراءة النوتة الموسيقية، ونشاط اجتماعي يهدف إلى تصنيع الطلاب عدة تحف من الفخار ليتم بيعها.

من جانبه أبدى الطلاب الجدد بالجامعة انبهارهم بنشاطات الأسر الطلابية بالجامعة، فقالت "مي محمد"، طالبة بالفرقة الاولى بكلية التجارة، :" مكنتش متخيلة الجامعة حلوة كدا، والأسر سهلت علينا كتير في تكوين صداقات".

وشاركها الرأي " علي أحمد"، طالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، حيث أكد على أن الأنشطة التي قدمتها الأسر الطلابية الموجودة بالجامعة، خففت من جو التوتر والقلق الذي كان ينتابه قبل دخول الجامعة.

وأكد غالبية الطلاب المشاركين بالأسر الطلابية بالحرم الجامعي، أن الميزانيات لا تكفي، وأن الأنشطة الطلابية في الجامعات، تحتاج لزيادة مخصصاتها المالية لتقوم بدورها في تكوين حياة الطالب بعد تخرجه، ولتكون له طوق نجاة من أي جماعات تتربص بعقول شباب مصر لتجرفها فى تيار اللاوعي، الذي ينتهي بهم إلى حزمة أفكار إرهابية متطرفة.

وسارع العديد من الطلاب بتسجيل أسمائهم لدى الاسر الطلابية المختلفة بالحرم الجامعي، كما تناولوا العديد من الموضوعات والخطط المستقبلية للأسر، كما اقترح العديد من الطلاب مساعدة القائمين على الأسر في تجهيز بعض النشاطات المقبلة، بالإضافة لعرض أفكار أفضل وتهم الطلاب أكثر.

من جانبهم قاس القائمون على الأسر الطلابية مدى قبول الطلاب للأنشطة التي تم عرضها في الجامعة، وتوضيح كافة المعلومات عن الأسر وكيفية التواصل مع القائمين عليها سواء عبر مقرهم بالجامعة أو من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم على السوشيال ميديا.

واستكملت الجامعات الحكومية ملف الأنشطة الطلابية قبيل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، باعتباره أحد أهم الملفات التي أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماماً بالغاً بجدواها، وركز عليها خلال مؤتمر الشباب الأخير بجامعة القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً