"عمر الدم ما يبقا مية".. تبدلت تلك الكلمات بين الكثير من العائلات في ظل الصراع علي تعدد الخلافات ببنهم مثلما حدث اليوم في مذبحة بدر ومختلف القرى في ظل غياب دور رب الأسرة والزوجة المربية ساهم فى تزايد الجريمة العائلية.
في بدر.. معركة علي قطعة و أرض تنهتي بموت شخصين
في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء شهدت منطقة بدر مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بسبب خلافات مادية على قطعة أرض «محجر» ماأسفر عن مقتل شخصين وأصيب 10 آخرين.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بدر بلاغا بمشاجرة و2 من القتلى وعدد من المصابين في مشاجرة بسبب قطعة أرض، انتقل فريق من رجال مباحث القاهرة إلى مكان البلاغ وتبين وجود عدد من المصابين وقتيلين بسبب قطعة أرض .
وعلي الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة، وكلف اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بفرض كردون أمنى حول مكان الواقعة لمنع تجدد الاشتباكات، وتم استدعاء عدد من الطرفين لاستجوابهم.
وبعدها باشرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة محمد السرجاني بتشريح الجثتين وأمرت بضبط وإحضار المتهمين في المشاجرة من الطرفين بتهم حيازة أسلحة نارية وطلقات ووجهت إليهم تهم القتل والشروع فيه.
الشرقية.. خناقة علي قطعة أرض
وفي الشرقية لا تزال الصراع بين العائلات مستمر حيث أصيب 5 أشخاص بجروح قطعية وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد؛ إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية رمسيس التابعة لدائرة مركز صان الحجر بالشرقية، بسبب خلافات بينهما على قطعة أرض زراعية.
وفي كفر الشيخ.. لهو الأطفال سبب الصراع
لم تتوقع " دولت ا ع " 60 سنة، أن تفارقق حياتها بين حرب العائلات التي لم ـتهدأ قط داخل الشارع المصري، إذ شهد مركز البرلس معركة دموية انتهت بموت ربة منزل وأصيب 8 آخرين فى بسبب خلافات الجيرة، ولهو الأطفال، تحرر محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة العامة.
تلقى اللواء فريد مصطفي،مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة البرلس من إدارة شرطة النجدة، بحدوث مشاجرة بقرية مرتضي التابعة لمركز البرلس، ووجود مصابين ومتوفاة..