فقدت أسرة طفلها بسبب تجربة اجتماعية خاطئة ، عرضت خلالها طفلها للخطر، مما اضطر السلطات الأمريكية إلي سحب حضانة الطفل منها، واعتقال الأب بتهمة تعريض حياة طفل للخطر.
وكان والد الطفل المدعو بوجوسلاف ماتلاك البالغ من العمر 28 عاما وشريكته، لورا كيخانو، قد صورا فيديو قالا فيه إنهما بصدد القيام بتجربة اجتماعية لمعرفة آراء الناس وكيفية تصرفهم، عندما يشاهدون فعلا خاطئا في الشارع.
وظهرت الأم في الفيديو وهي تقول لابنها سنقوم بلعبة جميلة، سيدعي فيها والدك أنه غاضب منك، ولكن ذلك ليس حقيقا، فيرد الطفل: "نعم أنا متحمس للغاية".
وبعد ذلك يذهب الطفل مع والده نحو أحد شوارع مدينة نوردج بالقرب ويقفان بجوار احد المقاهي ، حيث يقوم الأب غاضبا بوضع ابنه داخل صندوق السيارة الخلفي وكأنه يقوم بحسبه هناك.
وعلي الفور حضرت الشرطة واعتقلت الأب " ماتلاك"، الذي حاول إقناعهم بأن ابنه لم يكن في خطر وأن الأمر كله مجرد لعبة وتجربة لمعرفة رد فعل المواطنين عند تعرض الأطفال للخطر.
لكن الشرطة رفضت الاقتناع وأصرت علي توجيه تهمة تعريض حياة طفل للخطر، للأب ، وسحب حضانة الطفل من الأسرة .
وقال الأب: "أنه كان في حالة صدمة جراء اعتقاله، إذ لم يتوقع هذا العاقبة لفعلته".
أما الأم لورا كيخانو فقد أكدت في حديث تلفزيوني أنها وزوجها زودا الشرطة بكل الأدلة التي تؤكد أن ما حدث لم يكن حقيقياً، وأن طفلهما لم يواجه أي خطر فعلي".
وأكدت الأم أن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة تؤذي ابنها عاطفيا ، وتبعده عن والديه وبيته.