العلاقة بين رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، والمستشار السعودي تركى آل الشيخ، مرت بتقلبات عديدة، بداية من رفض الرئاسة الشرفية للقلعة البيضاء، وصوًلا إلى عرض بعض لاعبي بيراميدز، كهدية من المستشار السعودي إلى المستشار المصري.
رئيس الزمالك، عرض على تركي آل الشيخ، الرئاسة الشرفية للنادي الأبيض، بعد أيام قليلة من توليه الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، ولكن آل الشيخ رفض الرئاسة تقديرًا لجمهور الشياطين الأحمر، الأمر الذي أثار حفيظة منصور، ليخرج في تصريحات تليفزونية يؤكد أن الزمالك، لم يعرض الرئاسة على آل الشيخ من الأساس.
اقرأ أيضًا: بعد انسحاب تركي آل الشيخ.. تعرف على خسائر مرتضى منصور
وبعد انقطاع الود بين آل الشيخ ومحمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، اتجهت بوصلة المستشار السعودي إلى ميت عقبة، ووجدت كل الترحاب من جانب رئيس الزمالك، الذي إستغلها أفضل إستغلال، حيث نجح في إقناع الشيخ برعاية صفقات الفريق الأبيض، التي بدأت من السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للزمالك، حتى وصلت إلى صفقة التونسي فرجاني ساسي.
وبعد إرتفاع أسهم مرتضى عند آل الشيخ، لم يفوت رئيس الزمالك أي لقاء اعلامي إلا ومجد في إسم المستشار السعودي، وكان بمثابة المحامي الخاص لآل الشيخ، ولكن هذه المرة ليس بين جدارن المحاكم، إنما في منصات الاعلام المختلفة، وظهر ذلك جليًا في الهجوم العنيف الذي شنه على جماهير الأهلي، التي هاجمت موكله في مباراة حوريا.
وبعد تهديد تركي آل الشيخ، وانسحابه من الإستثمار الرياضي في مصر، كشف مرتضى أن تركي عرض عليه لاعبي بيراميدز كهدية، ليرد عليه رئيس نادي الزمالك، أن هديته الوحيدة، بقاء رئيس الاتحاد العربي في مصر والاستثمار فيها.
اقرأ أيضًا: بعد انسحاب تركي آل الشيخ.. 3 محطات لن ينساها المصريون للمستشار