تشهد الفترة الأخيرة حالة من الشد والجذب بين البرتغالي مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي وإدارة ناديه.
وحسب العديد من التقارير الإنجليزية فإن استمرار مورينيو مع اليونايتد الفترة المقبلة غير مؤكد في ظل تراجع أداء الفريق الفترة الأخيرة في الدوري.
إدارة مانشستر يونايتد تدرس منذ فترة إقالة المدرب البرتغالي صاحب الـ55 عامًا، خصوصًا بعد الخروج المبكر من كأس رابطة إنجلترا بالهزيمة من فريق ديربي كاونتي، وتوديع الكأس من دور الـ32.
إلا أن رأي آخر داخل مجلس إدارة العملاق اللندني تؤيد استمرار المدرب حتى نهاية عقده الذي ينتهي عام 2020؛ وذلك لعدة أسباب نوضحها في السطور التالية..
1- الشرط الجزائي
في حالة قررت إدراة مانشستر يونايتد إقالة مورينيو من تدريب الفريق سيجد نفسه مضطرًا لدفع 12 مليون إسترليني كشرط جزائي للمدرب الأعلى أجرًا في إنجلترا متساويًا مع الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وينص عقد مورينيو مع مانشستر يونايتد بتقاضيه راتب 12 شهرًا في حالة قرر النادي فسخ تعاقدهم معه، وهو ما يعادل مبلغ الـ12 مليون إسترليني.
2- تجربة فان خال
المدرب الهولندي فان خال الذي سبق له وأن درب مانشستر يونايتد قبل مجيئ مورينيو عام 2015، إلا أن إدارة مانشستر يونايتد كانت قد أقالته بعد فترة من سوء النتائج وتراجع الفريق؛ وهو ما جعل المدرب الهولندي يتمسك بكافة مستحقاته المتأخرة وحصل على الشرط الجزائي كاملًا بعد إقالته من مانشستر يونايتد، وهو ما يدفع اليونايتد باستمرار مورينيو مدربًا للفريق حتى نهاية عقده الذي ينتهي عام 2020، وتجنب دفع شرط جزائي كبير مثلما حدث مع الهولندي فان خال.
3- تحقيق الألقاب
يمتلك البرتغالي جوزيه مورينيو خبرة كبيرة في الفوز بالألقاب حتى في ظل تعثر الفرق التي دربها من قبل إلا أنه ينجح في إحراز الألقاب كل موسم، حيث لا يخرج البرتغالي خاليًا الوفاض بل يحقق بطولة على الأقل كل عام، وهو ما حدث منذ أن كان مدربًا لريال مدريد الإسباني، ففي حالة عدم فوزه بالليجا الإسبانية يحقق بطولة أوروبا، وفي حالة لم يفز ببطولة أوروبا ولا الدوري يحقق كأس ملك إسبانيا.
وسبق لجوزيه مورينيو وأن حقق ثلاثة ألقاب مع مانشستر يونايتد في موسمه الأول، إذ نجح البرتغالي في تحقيق لقب السوبر الأوروبي، وكأس الدرع الخيرية، وكأس رابطة إنجلترا، إلا أن إدارة مانشستر يونايتد ترى ذلك غير كافيًا وأنه حان الوقت للمنافسة على بطولتي البريميرليج وبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي.