أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل جنوده فتى فلسطينيًا غربي مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، زاعمًا أن ذلك جاء عن طريق "الخطأ".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي - في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: "يتضح من التحقيق الأولي للحادث أن القوة العسكرية كانت تطلق النيران لإزالة تهديد يواجهها، ويبدو أنه عن طريق الخطأ تمت إصابة عدد من الفلسطينيين الذين لم يكن لديهم أي ضالع بالحادث".
وأضاف أن "سلطات الجيش تحقق في ملابسات الحادث، الذي جاء ردًا على إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على سيارات إسرائيلية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ادعى في وقت سابق أن الفتى الذي اُستشهد والأربعة الآخرين الذين أُصيبوا كانوا يلقون حجارة وزجاجات حارقة على طريق يستخدمه المستوطنون غربي مدينة رام الله.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الفتى محمود رأفت محمود بدران، 15 عاما، من قرية بيت عور التحتا غربي مدينة رام الله، وإصابة أربعة آخرين، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهم قرب بلدة بيت لقيا غربي رام الله شمالي القدس المحتلة.