سماح صاحبة الـ36 عامًا خافت أن يمر بها العمر دون زواج وأملها في تكوين أسرة وإنجاب حتى لو طفل واحد، فوافقت على الزواج من شخص يكبرها بأعوام، لكنها لم تدري أن الأمور ستنقلب رأسًا على عقب.
أقامت "سماح" دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بزنانيري لطلب الطلاق من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج عاشتها في ذل وإهانة منه ولم يراها زوجها إلا خادمة، تنفذ ما يطلبه وليس لها الحق في معرفة أي أمر يخصه.
اقرأ أيضًا.. "أحمد" فى دعوى تطليق: "اكتشفت خيانة مراتى بكاميرا مراقبة"
تابعت "الزوجة" في دعواها أنها تزوجت من "عبدالله .ا" 49 عامًا، ولم يسبق له الزواج، أوهم الزوجة أنه يعمل في تجارة الفاكهة، ورسم عليها المبادئ والقيم المثلى، ولكن كل هذا اختفى منذ الأسبوع الأول من الزواج، حيث اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة وليس هذا فقط بل يقوم بتجارتها داخل المنطقة، وسبق أن تم حبسه 7 سنوات في قضية اتجار بالمخدرات.
حاولت الزوجة -وفق روايتها- أن تغير منه ولكن دون جدوى، وخافت أن تطلب الطلاق من الأسبوع الأول للزواج، فأخذت رأي أهلها فقالوا لها: "الراجل مش بيتصلح حاله غير لما يخلف"، وسعت الزوجة في أن تنجب منه حتى أصبحت حامل بعد مرور ستة أشهر، وذهبت لزف إليه الخبر لكنه صدمها عندما قابل هذا الخبر بوجه عابس قائلا: "الحمل دا لازم ينزل أنا مش عايز عيال لو عايزة تعيشى معايا" فطلبت منه الطلاق.
وأكملت الزوجة أنه رفض الطلاق إلا إذا قامت بالتنازل عن القائمة والذهب والنفقة، فقامت الزوجة بالتنازل من أجل أن تحتفظ بطفلها، ولكن هو خالف وعده ولم يطلقها بعد أن تنازلت، وقام بضربها وطردها من المنزل، فذهبت إلى بيت أهلها وأرسلت إليه ليطلقها فقال لها: "تنزلي الطفل الأول"، فرفضت وبقيت في بيت أهلها حتى وضعت طفلتها ورفض أن يأتي ليسجل طفلته، وتم إحضاره عن طريق القسم ليسجل المولود، وطوال هذه الأيام يقوم بتهديدها وأنه سيقتل الطفلة، ولم تستطع الزوجة الخروج من البيت خوفًا على طفلتها فلم تجد أمامها سوى تحرير محضر بالقسم ورفع دعوى طلاق للضرر للتخلص منه.