فتح مسجد إنجا هانم الأثري بمنطقة محرم بك بشارع ترعة المحمودية بالإسكندرية أبوابه للمصلين، عقب افتتاحه، اليوم الجمعة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال درء الخطورة وترميمه.
وحضر الافتتاح الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، رفقة الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والعميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية، واللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدي الحشاش، السكرتير العام المساعد، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، والدكتور محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف، وأعضاء مجلس النواب عن الدائرة.
وترصد "أهل مصر" 10 معلومات عن مسجد إنجا هانم الأثري بمنطقة محرم بك بالإسكندرية على النحو التالي:
1- يقع المسجد بشارع ترعة المحمودية بمنطقة محرم بك، ويعد أحد الآثار الإسلامية المهمة بالإسكندرية.
2- تم تسجيل المسجد في عداد الآثار الإسلامية والقبطية منذ عام 2008، وتم إنشاؤه بأمر من إنجا هانم، زوجة والي مصر "محمد سعيد باشا" في نهاية القرن التاسع عشر.
3 -تعد "أنجا هانم" الزوجة الأولى للخديو سعيد، تزوجها عام 1854 وتوفت 1890، وعرف عنها القيام بأعمال الخير حيث بنت أكثر من مسجد بعدة مدن وتبرعت لمئات الفقراء والمحتاجين.
4- يتميز المسجد بتخطيطه المعماري المميز فهو عبارة عن مساحة مستطيل تبلغ أبعاده 13.7X 25.7 وبارتفاع 9 م، وبالجهة الشرقية ملحقات المسجد وهى عبارة عن حجرة الإمام والميضأة ودار تحفيظ القرآن سابقا مقر هيئة كبار العلماء حاليا، كما يوجد بالمسجد مصلى للسيدات، بنيت جدرانه من الحجر الجيري.
5- تقع المأذنة أعلى الواجهة الرئيسية للمسجد وذات قاعدة مربعة يعلوها بدن مثمن من مستويين يليه شرفة المؤذن التى ترتكز على خمس صفوف من المقرنصات ثم بدن سداسى يعلوه الشكل المخروطى الذى ينتهى بالهلال المصنوع من الخشب.
6- عانى المسجد لعدة سنوات من سوء الحالة المعمارية والإنشائية نتيجة العوامل الجوية المحيطة به، وتسرب مياه الأمطار والأتربة من سقفه.
7- بدأت وزارة الآثار مشروع درء الخطورة وترميم مسجد أنجا هانم في مارس 2018 بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومنطقة آثار الاسكندرية ووجه بحري.
8- تمت أعمال ترميم المسجد بتبرع أحد أبناء محافظة الإسكندرية لتحمل كافة التكاليف الخاصة بأعمال ترميمه، حيث تكلفت الأعمال نحو 2.5 مليون جنيه.
9- شملت أعمال الترميم إجراء صيانة لكل العناصر الخشبية بالمسجد ومراجعة شبكات الكهرباء والمياه بالكامل لصيانتها وتغيير التالف منها، كما شملت إظهار كافة الكتابات على اللوحات التأسيسية حيث كانت مغطاة بطبقة دهان زيتية.
10- أثناء أعمال الترميم جرى اكتشاف عنصر زخرفي هام على جسم المأذنة والذي كان مغطى وغير ظاهر، وهو عبارة عن عدة صفوف منقوشة.