قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن كويكب TB1456، المعروف باسم " كويكب الموت"، سيقترب من كوكب الأرض، بعد عيد الهالوين ليصبح علي مسافة اقل من 200 ألف كيلو متر .
وأشارت الوكالة إلي أن الكويكب الذي يشبه ثمرة " القرع " العملاقة ، أو الجمجمة البشرية ، يقترب من الأرض للمرة الثانية ، بعد المرة الأولي التي ظهر فيها في 31 أكتوبر 2015، حيث وصل إلي مسافة 300 ألف كيلو متر، وهو ما يعادل 1.3 أضعاف المسافة بين الأرض والشمس.
ويطلق العلماء علي الكويكب TB1456 اسم "كويكب الموت " بسبب شكله المرعب ، الذي يشبه الجمجمة البشرية ، ويبلغ قطره حوالي 200 متر بطول 600 متر .
وخلال اقترابه القادم ، سيكون كويكب الموت ، علي مسافة 24 مليون ميل ، وهو ما يعادل ربع المسافة بين الأرض والشمس.
وتم رصد كويكب الموت لأول مرة بواسطة تلسكوب (IRTF) التابع لوكالة ناسا ، وهو موجود بجزيرة مانوا كيا في هاواي و يعمل بالأشعة تحت الحمراء ، كما التقط مرصد الأريسيبو في بورتوريكو، صورا مثيرة للقلق لهذا المذنب .
و قالت كيلي فاست ، عالمة برنامج IRTF في وكالة ناسا: "أن البيانات التي حصلنا عليها من الصور التي التقطها مرصد IRTF تشير إلي أن كويكب الموت قد يكون مذنبًا ميتًا ، ولكن في الصور التي التقطها مرصد الأريسيبو بدأ كأنه ارتدى زيًا علي شكل جمجمة مخيفة .
وقال فيشنو ريدي ، وهو عالم أبحاث في معهد الكواكب للعلوم في ولاية أريزونا: "وجدنا أن هذا الكويكب يعكس نحو ستة في المائة من الضوء الذي يستقبله من الشمس، وهو يشبه الإسفلت الطازج ، وبينما نحن هنا على الأرض ، نحن نعيش في الظلام ، إنه أكثر إشراقا من المذنب النموذجي الذي لا يعكس سوى ثلاثة إلى خمسة في المائة من الضوء.