أحيانًا تكون الظروف أقوى من الإنسان، وتجعله مجبرًا على القيام بأفعال غير مقتنع بها، "سهير" 30 عامًا تقيم مع والدتها داخل شقة إيجار بمفردهما، تواجهها مصاعب الحياة، وتصرف على علاج والدتها ولم يتركها صاحب العقار فى حالها حيث كان يريد أن يتزوج منها مقابل بقائهم فى الشقة.
أقامت "سهير" دعوى قضائية أمام محكمة زنانيرى لإثبات زواجها العرفى، تحمل رقم 8594 لسنة 2018 من صاحب العقار وتوثيق العقد رسميًا، بعد أن تزوجها عرفيًا وتهرب وأنكر زواجه منها.
تقول "الزوجة" إنها كانت تسكن داخل شقة هى والدتها بمفردهما، وأراد صاحب العقار أن يطردهما منها، وبعد إلحاح وتوسل منهما إليه اشترط أن يتزوج "سهير" سرًا مقابل بقائهم فى الشقة، فوافقت مجبرة على ذلك، وأكد لها أنه بعد شهور قليلة سيعقد عليها رسميًا حتى يمهد لزوجته الأولى وأطفاله.
ومرت شهور وهو لا يفي بوعده حتى اعتادت الحياة وطلبت منه أن يكتب لها الشقة باسمها ولكنه رفض، وإذ بعدها يقوم بالتهرب منها وطردها هى وأمها فى الشارع منكرا الزواج بينهما واتهمها بالجنون، فلم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى لإثبات زواجها العرفى من صاحب العقار.