في تمام الثامنة من صباح اليوم، اصطف نحو 150 طالبًا في مدرسة الضبعة النووية في طابور الصباح، معلنين بدء أول يوم دراسي في المدرسة، للعام الثاني على التوالي، حيث تم تأجيل لمدة أسبوع، لتبدأ اليوم الأحد بدلًا من مطلع الأسبوع الماضي.
أسباب تأجيل الدراسة لمدة أسبوع في المدرسة، متعددة وفق تصريحات مديرية التعليم في محافظة مطروح، حيث إن المدرسة كانت في حاجة إلى عدد من التجهيزات، والتي بعضها يدخل الخدمة لأول مرة، إضافة إلى عدم تجهيز الفندق المخصص لإقامة الطلاب، وفرش قاعات المذاكرة للطلبة، وفرش المطبخ، وتركيب الأجهزة، والماكينات بالورش ورشة الميكانيكا، وورشة الكهرباء، وورشة الإلكترونيات.
وظهرت مدرسة الضبعة صباح اليوم في أبهى صورها، حيث أدى الطلاب تحية العلم واصطفوا في طابور الصباح، كما تم الانتهاء من عدد من التجهيزات التي كانت متعطلة، كما تم تسكين الطلاب في الفندق المخصص لهم، فيما بدأ التشغيل التجريبي وليس الافتتاح الرسمي، وذلك لحين الانتهاء من باقي التجهيزات الخاصة بالأبنية التعليمية التي سيفتتحها الوزير خلال أيام.
ومن المقرر أن يبدأ أول أسبوع في مدرسة الضبعة النووية بتعريف الطلاب بجميع محتويات ومكونات المدرسة التي تبلغ مساحتها 8 أفدنة وتضم مبنيين، وفندق ومبنى تعليمي و4 ورش، منها ورشة للإشعاع الذري وورشة للكهرباء وأخرى للميكانيكا ورابعة للإلكترونيات، كما سيتم استكمال أعمال التشجير بالمدرسة، والنجيلة في الملاعب وحول المباني والمناطق المخطط لها، فيما سينتظم الطلاب بداية الأسبوع الثاني من العام الدراسي بإجمالي 150 طالبًا، 75 من الصف الأول الجدد بعد انتهاء الاختبارات النهائية لهم خلال أيام، و75 طالبًا ناجحين ومنقولين للصف الثاني الثانوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
