فجرت الممثلة الإباحية الأميركية، ستورمي دانيالز، مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها عن تفاصيل العلاقة التي تدعي بأنها جمعتها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أكثر من عقد من الزمن.
وتقول دانيلز في كتابها الجديد “الكشف الكامل” (فول ديسكلوجر)، إن ترامب عرض أمامها صورة زوجته ميلانيا وابنه بارون، قبل ممارسة العلاقة الحميمة في ولاية نيفادا سنة 2006.
وذكرت ستورمي دانيلز في كتابها الذي يصدر يوم الخميس المقبل، أنها سألت ترامب حول ممارسته للجنس معها بالرغم من كونه متزوجا، وفي هذه اللحظة طلب منها ألا تقلق وعرض صورة تبدو فيها ميلانيا وهي تحمل بارون الذي لم يكن عمره يتجاوز بضعة أشهر في ذلك الوقت.
وسأل ترامب دانيلز حول عملها في الأفلام الإباحية والمقابل المالي الذي تتقاضاه مقابل كل مشهد، كما تغزل بجمالها حسب ما ورد في تسريبات الكتاب.
وأضافت دانيلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أن ترامب أخبرها أنه لا ينام مع ميلانيا في غرفة واحدة، وأنه ظل يتصل بها في العام التالي لاستئناف العلاقة، وكان يعدها بأن يجد لها مكانا في برنامج تلفزيون الواقع، والأكثر من ذلك بحسب ما تقول أن “الرئيس النجم” عرض عليها أن يرتب “عملية غش” ويطيل حلقاتها في البرنامج.
وكانت دانيلز قالت في وقت سابق، إن شخصا غريبا اقترب منها في أحد مواقف السيارات سنة 2011 وحذرها من الإفصاح عما حصل مع ترامب، لكن الرئيس الأميركي نفى هذا الأمر بصورة جازمة واعتبره مجرد أكذوبة.