دراكولا الجديد.. سيد مصاصي الدماء يزعم أنه رسول إنقاذ البشرية

أهل مصر

مصاص دماء حقيقي ، من "لحم ودم" وليس من وحي الخيال والأفلام السينمائية ، يعيش في احدي القرى الرومانية ، ويناديه أتباعه بلقب "سيد مصاصي الدماء " ويزعم انه رسول إنقاذ البشرية .

اسمه أندرياس باتوري ويعيش مع معظم أعضاء جماعته ، في الغابات المترامية حول قلعة بران المعروفة باسم قلعة دراكولا في إقليم ترانسيلفانيا الروماني، ويفخر بأنه يشرب كوبين من الدماء يوميا قبل أن يخلد إلي النوم . 

وقال مصاص الدماء "أندرياس " انه ينام في تابوت عندما يريد التواصل مع أرواح الموتى ، بعد أن شاهد حلما التقي فيه مع أمير حرب يعشق شرب الدماء ، واختاره لنشر رسالته وإنقاذ العالم علي حد زعمه.

وأشار "أندرياس" إلي أن مصاصي الدماء حقيقة ، وهم يعيشون حياتهم الطبيعية بين البشر ، ولا يمكن التعرف عليهم إلا المقربين منهم ، والمماثلين لطبيعتهم .

وزعم مصاص الدماء أندرياس أن الأفلام السينمائية شوهت مصاصي الدماء ، وأظهرتهم في صورة مسيئة وخلطت بين مص الدماء والسادية الجنسية ، والمازوكية والشوفونية .

ورفض "اندرياس " الاعتراف بمصاصي الدماء المنتشرين علي مواقع التواصل الاجتماعي ، وشبكة الانترنت مؤكدا أنهم مجموعة من المراهقين الذين اساؤا لمجتمع مصاصي الدماء الحقيقي وساهموا في تشويه صورته .

وأضاف : "نحن نحافظ على التقاليد التي ورثناها منذ أكثر من 600 سنة، إن مجتمع مصاصي الدماء الحديث مليء بالممارسات الجنسية التي تتناقض مع طبيعة وجود الذات العليا لمصاص الدماء، إن مصاص الدماء في الداخل ، لا ينجز نفسه من خلال الانحراف الجنسي والشذوذ والسادية الجنسية ، هذه ليست طريقة مصاص الدماء."

وطبقا لمزاعم أندرياس فإن حياته تغيرت إلى الأبد عندما زاره الأمير فلاد تيبس سيئ المعروف بلقب "فلاد المخوزق" ، وهو احد أمراء الحرب المشهورين في التاريخ الروماني ، وعرف عنه عشقه للدماء البشرية .

وواصل أندرياس مزاعمه قائلا : "قبل أربع سنوات ، جاء فلاد المخوزق إلي في أكثر من حلم ، كان في غرفة مظلمة وقال لي "اتصل بي يا ابني، أنا لا أعتقد أنني من سلالته ، لكنه اختارني لنقل رسالته وتقاليده إلي الأجيال الجديدة.

ومنذ ذلك الحين أصبح أندرياس الزعيم المنتخب لجماعة أوردو دراكولا ، وهي جماعة تزعم أنها تشكلت بعد اغتيال دراكولا عام 1476.

وبدلا من قتل الضحايا وقضم أعناقهم ، يقول أندرياس إن المجموعة لديها متبرعين يطلقون عليهم اسم "البجع الأسود" ، وهم يقومون بالتبرع بدمائهم عن طيب خاطر ، مشيرا إلي أنهم كثيرون ، ولا نحتاج إلي البحث عنهم ، لأنهم يأتون الينا بأنفسهم ، وقد تندهشون من أعدادهم الكثيرة .

وعن المخاطر الكثيرة التي قد يتعرض لها نتيجة شرب الدماء البشرية ، قال أندرياس :" نعم هناك مخاطر صحية ، ولكنها لا تختلف عن كثيرا عبور الشارع والتعرض لحادث سيارة ،و نحن نتخذ إجراءات للتأكد من أن الدماء التي نشربها آمنة".

لكن الغريب في الأمر أن مصاص الدماء أندرياس ، يعمل كطبيب نفسي ومصمم أزياء .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً