نشر محمد طارق وديع، الضابط المتقاعد، صورة تجمع عدد من ضباط الصاعقة يتوسطهم الشهيد أحمد المنسى، قائلًا: أنهم من أكفأ الضباط في وقت التقاط الصورة لهم ويتميزون بروح الفداء والشجاعة والفداء.
وفجرت الصورة مفاجأة كونها تجمع العقيد أحمد منسى، مع الضابط الذي تحول إلى إرهابي خطير، مطلوب ضبطه هشام عشماوي في عدد من قضايا الإرهاب وقتل الجنود.
وقال "وديع" في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "صورة للتاريخ.. الصورة دى فيها مجموعة من أكفاء ضباط الصاعقة فى وقت إلتقاط الصورة لكن بعد زمن ومع إختلاف العقيده و إنحراف الفكر منهم اللى راح أقصى اليمين ومنهم اللى إنحرف إلى أقصى اليسار منهم اللى بعقيدته أستبسل و قاتل لأخر نقطة دم و أخر طلقه فى سلاحه و أخر لحظة فى عمره بمنتهى الفدائيه و الشجاعه و البطوله وأستشهد وسط ضباطه و صف ضباطه و عساكره و فيهم اللى وصله إنحرافه و تطرف فكره أنه يتحول لإرهابى و يقتل عساكر زى عساكره و ضباط زى زملائه اللى أكل معاهم عيش و ملح و أقسم أنه يفدى البلد وسطهم".
وأضاف:" واحد كان قلبه سليم وفكره عظيم ونقاءه مش طبيعى فاربنا كرمه بمكانه فعلا يستاهلها و يستحقها وواحد تانى فكره شارد مش عارف الصح من الغلط وتطرف دينياً لمرحله وصلت أنه شايف أن الأكل اللى بياكله حرام والفلوس اللى بيقبضها حرام والشغلانه اللى بيشتغلها حرام ولما تيجى تسأله ايه حجته فى الحاجات دى تلاقيه بيستند على أحكام صدرت فى مجلدات ميكى جيب".
وأوضح :" الاتنين كانوا ضباط محترمين الاتنين كانوا ضباط شاطرين لكن واحد إستسلم و تطرف وباع و التانى صبر وإحتسب و إجتهد لحد ما ربنا كرمه باللى يستحقه واحد كل أم فى مصر بتدعيله وواحد كل أم فقدت ابنها على ايده بتدعى عليه ، واحد كل اللى قابلوه وعرفوه بيفتخروا انهم كانوا زملائه وأصحابه وواحد كل اللى عرفوه بينكروه وبينكروا معرفتهم بيه وآسفين على الوقت اللى جمعهم به".
ظهور جديد لزوجة الفيشاوى على الشاطئ .."رقص وغناء وقبلات حارة" (فيديو)
وتابع: "اللى عايز اقوله ان فى وقت من الأوقات كانوا لتنين ضباط شاطرين ومحترمين و أنت كمان ممكن تبدأ بحاجه كويسه وتوصل لنهايه وحشه أو العكس تقف مع نفسك و تقرر تلحق نفسك قبل ما تدخل فى سكة اللى يروح ما يرجعش صورة للتاريخ بتجمع الشهيد البطل عقيد أح / أحمد صابر منسى والمطلوب جنائياً بتصنيف إرهابى / هشام على العشماوى".