أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد خطر يذكر لإصابة الأطفال بفيروس شلل الأطفال في الهند بسبب لقاحات ملوثة.
وأدت حالة القلق الخاصة بالصحة العامة، والتي ربما شملت آلاف الأطفال، إلى تسليط الضوء من جديد على ضعف إجراءات الرقابة على جودة الأدوية في الهند.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ظهرت مخاوف في مطلع الأسبوع بعد أن ثبت احتواء لقاحات على سلالة من الفيروس وليس لها لقاحات، وتم توزيع هذه اللقاحات في إطار حملة حكومية مجانية للقضاء على المرض.
وقالت شاميلا شارما المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن أي خطر على الأطفال يعد "محدودا" بسبب الحملات الدورية للتطعيم ضد شلل الأطفال في الهند، حيث تمول منظمة الصحة العالمية وتدعم برنامجا للحد من ذلك المرض.
وأوضح مسؤولون في قطاع الصحة بالهند إنهم يحققون في سبب وكيفية استمرار إنتاج شركة بيو-ميد مثل هذه اللقاحات وإنه تم سحب الكميات الملوثة منها، وكانت الحكومة الهندية قد أمرت بوقف إنتاج هذا النوع من اللقاحات في 2016.
وذكرت وسائل إعلام محلية في مطلع الأسبوع أن الشرطة اعتقلت عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة "بيو-ميد" ومقرها شمال الهند بعد أن كشفت اختبارات دورية عن تصنيع الشركة وشحنها نحو 150 ألف جرعة من لقاح شلل الأطفال تحتوى على النوع الثاني من الفيروس المسبب للمرض.