خرج شهاب الدين ماجد فؤاد 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، من منزله صباح اليوم الثلاثاء، قاصدًا مدرسته الثانوية العامة بقرية زهرة التابعه لمركز المنيا، ليبدأ يومه الدراسي كالمعتاد، وأثناء سيره أطلق عليه شابان النيران ليلقي مصرعه في الحال، عقب إصابته بطلقتين نافذتين أحدهما بالبطن والأخرى بالقدم.
وتبين من تحريات البحث الجنائي، أن سبب وقوع الحادث خصومة ثأرية أشعلتها خلافات الجيرة منذ 5 سنوات، وقعت بين كل من "عبد الرحمن قطيعي"، ومنزل "فؤاد عبد الظاهر" أدت إلى مقتل "رضا عبد الرحمن" 20 سنة، على يد والد المجني عليه.
وانتظر أشقاء المجني عليه أبناء "قطيعي" اللحظة الحاسمة لأن يكبر نجل المتهم من عائلة "عبد الظاهر" لياخذوا بثأرهم ممن قتل شقيقهم إلى أن وصل للمرحلة الثانوية وأصبح شابًا، فعقدوا العزم على الأخذ بالثأر منه، وتربصوا له أثناء ذهابه للمدرسة وأطلقا عليه الرصاص ليسقط قتيلا في الحال.
كان اللواء مجدي عامر مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارًا من اللواء مجدي سالم، مدير مباحث المديرية بمقتل طالب بالصف الثالث الثانوي يدعي "شهاب ماجد عبد الظاهر"، 17 سنة، وهو في طريقة للمدرسة بقرية زهرة.
وعلى الفور انتقل العقيد رأفت الحلواني مأمور مركز المنيا، والرائد أحمد يسري، رئيس مباحث مركز المنيا، لفحص البلاغ، وتبين أن سبب الحادث خصومة ثأرية بين عائلة "عبد الظاهر والقيعي" منذ 5 سنوات بسبب خلافات الجيرة وتبين أن المتهمين بقتل الطالب هما "حمدي عبد الرحمن"، 20 سنة، وشقيقه "عمرو" 20 سنة، وبسؤال أسرة الطالب أكدوا ماجاء بتحريات البحث الجنائي.
وتحرر محضر بالواقعة، وجار ضبط المتهمين، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.