"بأي ذنب قتل"، هاشتاج، تم تداوله من قِبل أهالي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، على مواقع التواصل الإجتماعي، حزنًا على مقتل طالب أمام مدرسته الثانوية أخذا بالثأر من والده، مطالبين وزارة الداخلية بشن حملة مكبرة لمطاردة العناصر الإرهابية، والقاضء على البؤر الإجرامية وتجار المخدرات والبلطجية المنتشرين بالقرية، خاصة وأن الطالب المجني عليه قتل بدم بارد أثناء سيره مع زملائه على مرأي ومسمع من الجميع.
من جانبها، نعت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وفاة الطالب شهاب ماجد فؤاد 17 عامًا، الذي لقي مصرعه أمام مدرسته الثانوية المشتركة بقرية زهرة، رميًا بالرصاص على يد شخص، وذلك أخذا بالثأر بحسب تحريات المباحث الأولية، وسادت حالة من الحزن بين زملاء المجني عليه الذين لقبوه بالشهيد، مطالبين الشرطة بتطهير قريتهم من البلطجية الذين يروعون الآمنين.
وكان اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد رأفت الحلواني، مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد بمقتل طالب بالصف الثالث الثانوي مصرعه بإطلاق الرصاص عليه بالقرب من مدرسته في قرية زهرة، أثناء توجهه إليها صباح اليوم، ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة العامة، حيث تلقي مدير أمن المحافظة بلاغًا بوصول "شهاب الدين ماجد فؤاد" 17عامًا طالب بالصف الثالث الثانوى إلي المستشفي العام، جثة هامدة، متاثرًا بإصابته بطلق ناري في البطن والصدر.
انتقل الرائد أحمد يسري رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، وأشارت التحريات الأولية إلي قيام شخص يدعي "م-ع" فر هاربًا، بإطلاق أعيرة نارية علي الطالب من سلاح ناري كان بحوزته، وذلك أثناء سيره علي الجسر الشرقي للقرية بالقرب من مدرسة زهرة الثانوية المشتركة، على خلفية وجود خصومة ثأرية بين عائلة المجني عليه والمتهم تعود إلي 4 سنوات سابقة.
جدير بالذكر، أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا، نعت الطالب الذى لقى مصرعه اليوم رميا بالرصاص أمام مدرسته، لخلافات ثأرية ترجع إلى 4 سنوات مضت بين عائلته وعائلة أخرى داخل القرية.