بعد تطبيق قانون حبس الزوجة لتفيتشها موبايل زوجها وإلزامها بـمبلغ مالي كبير كتعويض للزوج، في الإمارات، ربما لا يهتز لمعسكر الزوجات المصريات شعرة، فهى الآن تفتش في موبايل زوجها لاكتشاف خيانته في أي وقت وأي مكان.
على طريقة الفنان عادل إمام يمكننا أن نقول إنه " لو تم فرض عقوبة على الزوجة التي تفتش في هاتف زوجها، ستات مصر كلها هتبات في الحبس".. فالزوجة المصرية تعتبر أن ذلك حق أصيل لها لمواجهة زوغان عيون زوجها، بل أحيانًا ما تنصب الزوجة فخًا للإيقاع بالزوج عن طريق الحسابات المزيفة.
وأفتى الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، بحرمانية تجسس الزوجة على هاتف زوجها، مضيفًا أن هذا يعد تجسس والتجسس منهى عنه شرعا، مستشهدا بأحد أيات القرآن الكريم "ولا تجسسوا"، مؤكدًا أنه أمر مطلق للزوج والزوجة سواء فى الموبايل أو غيره.وأضاف عاشور أن الدين أمرنا ألا نتجسس، لأن التجسس باب للريبة والشك، وباب الشك فى نطاق الأسرة يدعو للتفرق والطلاق.