الدخلة البلدي عادة اعتادها أبناء القرى في مصر.. وهي أن يتواجد أكثر من شخص من العائلتين كشهود على دخلة الزوج على زوجته..
التاريخ والأصل:
"منديل الشرف" أو "الدخلة البلدي" عادة قديمة جدًا يرجعها البعض إلى الفراعنة القدماء، وذلك لنقوش فرعونية تثبت ذلك، ولكن اختلف مع آراء أخرى في أن هذه العادة أصلًا يرجع تريخها لأدغال أفريقيا وقد مرت لمصر عن طريق أسطورة أفريقية وهي أن يقتطع جزء من جسد الزوجة وتقديمه قربانًا للإله.
الرؤية العالمية لهذه العادة:
يعتبر الكثير من مراكز حقوق الإنسان حول العالم أن هذه العادة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واعتداءً جسديًا على المرأة ويجب التخلص منها ودحرها إلى غير رجعة، وأن معاملة النساء على أنهم سلعة لابد أن يثبت صلاحيتها أمر غير آدمي.
المراسم القديمة:
كانت للدخلة البلدي مراسم في الصعيد المصري بالذات، وهي أن يرفع أبو العروسة المنديل الدامي على بندقيته ويسير مشهرًا إياه على حصانه، ويلف في جميع أنحاء القرية وتزرغد نساء كل بيت حينما رأوه كنوع من "النقوط" .
هل اختفت هذه العادة:
تقول آخر التقارير أنه ليس معروفًا بالضبط عدد حالات الدخلة البلدي سنويًا ولكن ما هو معروف أنها أندثرت بشكل كامل بالمدينة وكل الحالات القليلة المتبقية في القرى النائية وبالأخص في صعيد مصر.