"قمامة.. حيوانات ميتة.. فئران.. حشرات.. ثعابين.. ترطيب أساسات المنازل، وبوار الأراضي الزراعية" مشاكل يعاني منها المواطن المنوفي بسبب دمار الصرف الصحي بالمحافظة، وعلى الرغم من ذلك يعاني مركزا أشمون ومنوف من سوء الصرف الصحي بهما مما أدى للإصابة ببعض الأمراض.
يقول "علي عبد الهادي"، أحد سكان قرية كفر قورص التابعة لمركز أشمون، إن ارتفاع منسوب مياه الـصرف الصحي بالقرية، أدى إلى تَأكل المباني بالقرية خاصة بعد توقف مشروع الصرف الصحي منذ أكثر من ثلاث سنوات، هذا بالإضافة إلى امتلاء مصرف "سَبل" بالعديد من القمامة التي يقوم بإلقائها الأهالي.
وأضاف علي، "قمنا بإرسال العديد من الإخطارات والشكاوى لـرئيس مركز مدينة أشمون، والدكتور هشام عبد الباسط المحافظ السابق، ولكن لم نجد أي حلول لمشكلة الصرف الصحي بالقرية.
وأكد بدران إسماعيل، أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في القرية أدى إلى تحويل الأراضي الزراعية إلي أراض بور، بالإضافة إلي وجود تربة طينية لدفن الموتى مما يتسبب في تعفن الموتي داخل المقابر، مشددا أن "للميت حقوق للدفن".
وتابع "بدران"، أنه قد تم صرف العديد من الأموال لتطهير المصرف، ولكن بلا جدوى، مؤكدا أن المصرف موبوءًا لا أحد يستطيع إصلاحه، وأدى امتلاء مصارف المياه بالقمامة إلي تقليل منسوب المياه وإفساد الأرض الزراعية وحدوث الكثير من حالات الفشل الكلوي .
ومن جانبه، اشتكى عبد الحميد السيد أحمد، موظف بالوحدة المحلية لرملة الأنجب، من سوء الصرف الصحي بالقرية حيث تمتلىء ترعة القرية بالقمامة وورد النيل والرائحة الكريهة في فصل الصيف، فضلاً عن الحيوانات الميتة والثعابين والفئران في فصل الشتاء .
في ذات السياق، صرح المهندس طارق الوراقي رئيس مركز مدينة منوف، بأنه سيتم رفع القمامة اللازمة من المصارف المتواجدة بالمركز وذلك استعدادا لفصل الشتاء لعدم امتلائها بالثعابين والفئران.
و بينما قال الدكتور أحمد القزاز، رئيس مركز مدينة أشمون، إنه تم وضع ملف الصرف الصحي على رأس الملفات الشاىكة لسرعة حلها وذلك لأنها تساعد في انتشار العديد من الأمراض وأبرزهم الفشل الكلوي.
وأضاف، أنه تم الانتهاء من إنشاء مبنى للصرف الصحي برملة الإنجب، ولكن لم يتم حتي الآن تجهيزة بالمعدات اللازمة، وسيتم توفيره فور اتخاذ الموافقة من محافظ المنوفية اللواء أركان حرب سعيد عباس .