كشفت الأجهزة المنيا، غموض وفاة طلب الحقوق بجامعة المنيا، بعد أن ادعى أهله وفاته بماس كهربائي داخل منزله، وهو ما أيده مفتش الصحة بعدم وفاته بمنزله.
تمكنت أجهزة الأمن من حل لغز الوفاة، حيث تبين أن طالب الحقوق تم العثور عليه متوفيًا وملقى بإحدى الطرق الصحراوية بمركز أبو قرقاص.
كان اللواء مجدى عامر، مدير أمن المنيا تلقى إخطارًا من العميد مجدي سالم، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى المنيا الجامعي بوصول "حسين ـ ر. م" 20 سنة، ومقيم جريس بدائرة المركز، وبه عدد من الإصابات وآثار نزيف بالفم ووفاته.
وبسؤال جد المتوفى "محمد ح. م" مقيم بذات الناحية قرر أنه عثر على حفيدة بمعرفة إحدى الأهالى ملقى على أريكة خشبية بشارع رئيسى بالقرية محل سكنه وكان على قيد الحياة وتوفى أثناء نقلة للمستشفى ولم يتهم أحد بإرتكاب الواقعة .
وبعمل التحريات وجمع المعلومات تبين أنه أثناء قيام المتوفى بالإشتراك مع آخر يدعى رضا م. ع 28 سنة، ومقيم بذات الناحية تم ضبطه بالشروع فى ارتكاب واقعة سرقة محول كهربائى بالقرية محل إقامتهما وحال قيامة بفصل التيار الكهربائى عن المحول صعقه التيار مما أدى إلى إرتطامه بقوة بالأرض وحدوث إصابته التى أودت بحياته.
وبمواجهة المتهم المضبوط اعترف بإرتكابه الواقعة وأرشد عن هاتف محمول وقفاز بلاستيكى خاصين بالمتوفى والمستخدمين فى الواقعة.
وأضاف أنه قام بحمل المتوفى ووضعه بمكان العثور عليه، وإخفاء المضبوطات خشية افتضاح أمره، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.