"فوربس": ثورة ترامب تتراجع بعد خسارتها أكثر من مليار دولار.. ابنه: والدي يضحي من أجل الشعب الأمريكي والرئاسه "شحتته"

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تراجع صافي الثروة الشخصية التي يمتلكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأكثر من مليار دولار منذ العام الذي أطلق فيه حملته الرئاسية عند المصعد ببرج ترامب الكائن بنيويورك سيتي، ووفقاً لأحدث التقديرات الصادرة عن مجلة "فوربس" الأمريكية، وجاء صافي ثروة ترامب الشخصية بقيمة 3.1 مليارات دولار، بانخفاض من 4.5 مليارات دولار في العام 2015، ونشير إلى تراجع ترامب في قائمة فوربس 400 ، والتى تنشر أغنى 400 مواطن أمريكي، حيث نشرت فى أحدث إصدار منها أمس الأربعاء، وصنفته القائمة كرقم 248 كأغنى شخص في أمريكا لعام 2017.

وتحدد مجلة فوربس 3 عوامل رئيسية تؤثر على دخل ومؤسسات ترامب: المعلومات الجديدة التي كشف عنها الصحفيون والتي تلقي بظلال من الشك على ادعاءات ترامب حول أمواله، والقوى الاقتصادية التي كونت ممتلكاته الفعلية، وأسواق التجزئة والقطاع العقاري الذى قلت جاذبيته في السنوات الأخيرة، وتأثير العلامة التجارية لترامب في سياسته على أعماله التجارية؛ وتشير التقارير إلى أن ثروة ترامب تضاءلت حتى مع اتخاذه خطوات لتعزيز إيراداته أثناء وجوده في منصبه، وتشمل تلك الخطوات إطلاق ترامب لحملة إعادة انتخابه بعد سباق نوفمبر 2016.

ولم تستجب منظمة ترامب لطلب CNBC للتعليق على تقرير فوربس، لكن إريك ترامب صرح للمجلة في بيان: "لقد قدم والدي تضحية هائلة عندما غادر الشركة التي قضى فيها حياته بأكملها يبنيها لأجل السياسة.. كل ما يفعله هو من أجل مصلحة الشعب الأمريكي وهو ليس لديه أي تدخل في منظمة ترامب".

وانحرف ترامب بشدة عن سابقيه من الرؤساء عندما رفض التجرد الكامل من إمبراطوريته التجارية بعد فوزه في انتخابات 2016 ضد هيلاري كلينتون، وبدلاً من ذلك، قام بتحويل أصوله إلى إدارة أبناؤه، إريك ترامب ودونالد ترامب جونيور، بالإضافة إلى المسئول المالي الرئيسي في مؤسسة ترامب، ألين فايسيلبيرج.

وحصلت شركة Weisselberg على الحصانة من قبل المدعين الفدراليين الذين يحققون مع المحامي الشخصي السابق لترامب مايكل كوهين، الذى أقر في أغسطس بالذنب في 8 اتهامات جنائية، بما في ذلك تقديم مدفوعات تنتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وقال إنها تمت بالتنسيق مع ترامب بغرض التأثير على الانتخابات، ووفقاً لفوربس في هذه الأثناء، يبدو أن أسلوب ترامب الخطابي في الحملة الانتخابية وفي البيت الأبيض جعل بعض الشركات مترددة في إقامة علاقات مع مؤسسته.

و يذكر أن ترامب بدأ حملته بالادعاء بأن شعب المكسيك هم من يجلبون المخدرات والجريمة والاغتصاب إلى الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق من ذلك العام دعا إلى "المنع الكامل للمسلمين بدخول الولايات المتحدة حتى يمكن لممثلي بلدنا معرفة ما الذي يجري"، وكنتيجة لمواقفه المثيرة للجدل، تعرضت صورته لضربة كبيرة.

وتشير تقديرات فوربس إلى أن عملية ترخيص ترامب تبلغ الآن نحو 3 ملايين دولار انخفضت بشكل حاد عن تقديراتها التي بلغت 23 مليون دولار في عام 2015، وقد انفصلت بعض العلامات التجارية مثل سيرتا ومايسي عن اتفاقيات الترخيص المبرمة مع ترامب بعد فترة قصيرة من بعض أكثر تعليقاته هجوما خلال الحملة الانتخابية.

لمشاهدة الفيديو إضغط هنا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً