فييرا مدربًا للإسماعيلي.. إنجازات عديدة للمسلم صاحب الـ8 لغات.. فيديو وصور

البرازيلي جورفان فييرا

أعلن نادي الإسماعيلي عن تعاقده رسميًا مع البرازيلي جورفان فييرا، المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك لتدريب الفريق خلفًا للجزائري خير الدين مضوي الذي اعتذر عن استكمال مهمته مع الفريق بسبب سوء النتائج في الفترة الأخيرة.

أهل مصر تستعرض ومضات من حياة البرازيلي البرتغالي والمليئة بالألقاب والإنجازات طوال مسيرته التدريبية والتي نعرضها في السطور التالية..

يتقن البرتغالي فييرا ثمان لغات منها العربية والإنجليزية والبرتغالية والفارسية، كما أنه يحمل جنسيات أربعة بلدان وهي البرازيلية والبرتغالية، والعراقية، و المغربية.

- إنجازات فييرا 

مسيرة فييرا التدريبية ممتلئة بالألقاب والإنجازات منذ بدايته في عالم التدريب عام 1980 عندما أصبح مدربًا لنادي قطر الرياضي لموسم واحد، ثم رحل لتدريب منتخب عمان تحت 20 عامًا، ثم اتجه لتدريب عدد من الأندية المغربية أبرزها الجيش الملكي الذي نجح معه في تحقيق لقب الدوري المغربي مرتين، وكأس المغرب مرة، ثم عين فييرا عام 1986 كمدربًا مساعدًا للمنتخب المغربي لكأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك. جنبًا إلى جنب مع مواطنة البرازيلي المهدي فاريا حيث قادا المغرب للتأهل للدور التالي من كأس العالم كأول منتخب أفريقي يتأهل لدور الـ16 من المونديال العالمي، ثم انتقل فييرا لتدريب نادي القادسية الكويتي وحقق معه لقب الدوري الكويتي عام 1988، ثم تولى فييرا تدريب نادي النصر العماني ونجح معهم في الفوز بكأس السلطان قابوس عام 2004، كما حقق فييرا كأس الأمم الآسيوية مع منتخب العراق عام 2007 بعد شهرين من تدريبه للمنتخب قبل أن يتم منحه الجنسية العراقية مكافآة هذا الإنجاز، كما سبق لفييرا وأن تولى تدريب ناديي الإسماعيلي والزمالك ولكنه لم يحقق معهم أي بطولات.

- فييرا والإسلام 

يحكي المدرب البرتغالي فييرا عن اعتناقه للإسلام، حيث قال بأنه عندما جاء للعمل في عمان عام 1982 وكان في معسكر في منطقة الفلج وتزامن ذلك مع شهر رمضان، وبدأ يتعجب من تعاملات الناس بروح سمحة، واستعدادهم للإجابة على أي سؤال يطرحه خصوصًا وأنه لم يكن يعتنق أي ديانة، كما أنه لاحظ أمرًا غريبًا في ظل تمسك اللاعبون بالصيام في ظروف صعبة ودرجة حرارة مرتفعة مع القيام بالتدريبات على أكمل وجه، ما جعله يسأل عن هذا الدين، وبدأ في القراءة والبحث عن الدين الإسلامي و قراءة القراءن والأحاديث وسؤال العلماء، مؤكدًا على أنه تم البحث لمدة ثمان سنوات إلى أن جاءت اللحظة الفارقة التي أكدت على أنه قد حان وقت إعلان إسلامي والفصح عما أشعر به من داخلي تجاه هذا الدين، وكان ذلك عام 1990، وكنت وقتها مدربًا بنادي الوداد البيضاوي المغربي، لتتبدل حياتي كلها من الحزن للسعادة، و من بالغ الحيرة إلى راحة بال لم أشعر بها منذ خرجت لهذه الدنيا، كما أنه تزوج من إمرأة مغربية تدعى خديجة و لديه ابن يسمى ياسين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً