انتهاكات حقوق العمال تثير الجدل مرة أخرى.. كاتب فرنسي: ألم تكفي أعداد الموتى للنظر في منح الدوحة تنظيم كأس العالم 2022

قطر تنتهك حقوق العمال في منشآت كأس العالم
كتب : سها صلاح

مازالت قطر تنتهك حقوق العمال في منشآت كأس العالم، من قلة طعام وشراب وموت، فكم من الجدل يلزم لتنفتح بصيرة بعض الدول نحو كأس العالم 2022 في قطر؟، وهاجم مؤلف كتاب "كرة القدم سوف تنفجر" "ريتشارد بوجيج" نظام الحمدين بشأن انتهاكات حقوق العمال بمنشآت كأس العالم، معتبرين أن مقاطعة قطر ستصبح الاستراتيجية الوحيدة الممكنة والنهج الوحيد الموثوق به في حال لم تقرر الدوحة إصلاح نظامها بشكل جذري.

وقال الكاتب أن هناك دلائل كثيرة يجب أن نراها لايقاف المهزلة القائمة على الأراضي القطرية، أولهم تقرير لمنظمة العفو الدولية، والتي تشير إلى عدم دفع القطريين لرواتب عدد من العمال، ممن يعملون في مواقع البناء لكأس العالم القادم، لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً أن دائرة الانتقاد تزداد.

وأضاف لمدة 8 سنوات ، تم الحديث عن الملكية من خلال ظروف العمل التي لا يمكن تحملها ، والآلاف من الوفيات في مواقع البناء أو عدم الامتثال للاتفاقات الدولية وتوصيات مكتب العمل الدولي، لكن هذا ليس كل شيء ، يمكننا أن نلاحظ أيضًا – الحديث للكاتب- عدم وجود النقابات وجمعيات الدفاع العمالية،النظام القانوني، الكفالة ، البنية التحتية التي لا تفي بالمعايير الأساسية مع وجود انبعاثات كربونية كارثية.

وأكد الكاتب في عام 2022 ، سوف ينظم الفيفا منافسة يتبعها أكثر من ملياري شخص على وجه الأرض في بلد لا يزال يعاقب على المثلية الجنسية بالموت، كما أن القرار من جانب واحد من السلطات الرياضية لتحويل الكأس في فصل الشتاء، من أجل التمتع بدرجات حرارة معتدلة ، سوف يزعج التقويم من البطولات الأوروبية ويعرضهم لخطر الصحة البدنية والعقلية، وقطر دولة يبلغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة ، وتبلغ مساحتها 11.586 كيلومتر مربع ، وهي أصغر من منطقة إيل دو فرانس، لذا لا يمكنها استضافة وتنظيم حدث كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم.

ويتساءل الكاتب إلى أي مدى يجب أن يحدث دمار؟ ألم يكونوا الموتى كافيين؟ الفضائح والكشف عن الفساد لم يجلب أي شيء؟ فما الذي تحسن خلال الـ 8 سنوات الماضية؟ هل قامت قطر بأقل جهد لاستعادة صورتها وسمعتها؟ ماذا سنفعل في 4 سنوات، وعندما يتعلق الأمر بالتصفيق لفريقه المفضل؟ كيف يمكن أن تأتي فرنسا ، دون خجل أو ندم ، تدافع عن لقبها ، بعد النصر الرائع في 2018؟

وأكد الكاتب على ضرورة إصلاح قطر لنظامها وأنه إذ لم يتغير أي شيء فسوف تصبح المقاطعة الاستراتيجية الوحيدة الممكنة والنهج الوحيد الموثوق به، لأنه قد طفح الكيل بالفعل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً