ads

إلهام شاهين: "بكره أفلام الأكشن والحروب ولا أعرف سبب إقبال الجمهور عليها" (صور)

اهل مصر

"اسمحولي أن أوجه رسالة من أرض الإسكندرية، رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السوري الصامد، وإن شاء الله ستعود سوريا كما كانت"، بهذه الكلمات استهلت الفنانة إلهام شاهين كلمتها خلال أول ندوة فنية في فعاليات الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، لفيلم "دمشق حلب" للنجم السوري الكبير دريد لحام في أول عرض عالمي له، وأدار الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة.

وأضافت شاهين، أنها عاشت تلك الرحلة، تقصد رحلة "دمشق حلب"، من 4 شهور تقريبا في الاحتفال بالعيد الوطنى لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم، مضيفة: "لقد شاهدت الفيلم مرتين وأتقدم بالشكر إلى كل القائمين على العمل لإنكم ببساطة رجعتولنا إنسانيتنا بهذا الفيلم، أنا بكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار، رغم أنها بتجيب فلوس كتير، ولا أعرف لماذا يقبل عليها الجمهور؟".

وتابعت الفنانة: "كنت أتوقع أن أشاهد عمل به داعش وقتل ودمار، وهذا طبيعى وهو أمر معتاد عليه يستخدمه المنتجون لمغازلة شباك التذاكر، لكنى وجدت فى العمل حالة مختلفة ولذلك أنا حبيت الفيلم لأنه رجعلنا حب الإنسانيات فى كل موقف ومشهد".

وأوضحت أن الفيلم يطرح رسائل إنسانية، وأنها سعيدة بشخصية الفنان الكبير دريد لحام، وهو يقول خلال شخصيته بالفيلم "عايزين نعمل للعروسة فرحها"، فالفيلم ليس مجرد مشهد فهناك قيم تعلمناها منه، وبه العديد من الدعوات كى نحب الخير للآخر فهو دعوة إلى حب الحياة وحب الخير، وهذا الفيلم أعاد لها إنسانيتها.

ا.

فيما استعرض الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس المهرجان، كيفية استقدامه للفيلم كى يكون هو فيلم الافتتاح للدورة الـ 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، حيث قال: "فى البداية قرأت بوست للمخرج باسل الخطيب يعلن فيه عن بدء تصوير الفيلم فعلقت له بأن هذا العمل هو فيلم الافتتاح لمهرجان الإسكندرية فى دورته الجديدة والذى رحب بطلبى لكون العرض الأول الدولى للفيلم فى حفل الافتتاح.

وروي باسل الخطيب، التجربة بالكامل، قائلا:" إنه في بداية عمله على الفيلم كان يبدو له أن تنفيذه صعبا جدًا، خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة وهى تقطع المسافة من دمشق إلى حلب، لكن الغريب أن النتيجة كانت عكس توقعاته فقد كان تصويره سلسًا للغاية حتى عدد الأيام التى استغرقها الفيلم كانت أقل بكثير من أيام أى فيلم قام بتصويره قبل ذلك، ويرجع السر فى ذلك إلى شخص واحد فقط يمتلك الإنسانية والرقى والالتزام فى التعامل وهو الفنان الكبير دريد لحام فهو فنان لديه إحساس بالمسؤولية ويتمتع بدرجة رائعة من المحبة والإخلاص لعمله وبالفعل انعكس ذلك على العمل بشكل عام فتم إنجازه فى أقل وقت ممكن.

وأضاف الخطيب، أنه فى الحقيقة، لم يكن ليتوقع رد الفعل من قبل الجمهور والسينمائين بعد عرض الفيلم فى حفل الافتتاح للمهرجان، فهناك حالة متباينة فى الأحاسيس فلأول مرة يشاهد أناس يضحكون وآخرون يبكون فى نفس الوقت.

وعن فكرة أن يكون لدريد لحام تدخل فى تنفيذ العمل خاصة أنه مخرج قدم أغلب أعمالة كمخرج، قال الخطيب: "التواضع كانت السمة الواضحة فى العمل مع دريد، فكل ملاحظاته كان يعرضها بشكل اقتراحات وأعتقد أن اقتراحاته ساهمت بشكل كبير فى تقديم العمل بشكل متميز وبذلك يمكننى أن أقول أن دريد لحام هو شريك فعلى فى العمل وليس ممثلا بة أو بطلا له".

أما الفنان دريد لحام، فقد استهل كلمته بطابعه الكوميدى المعهود، قائلا: "فى البداية أريد التحدث عن علاقتى بالمهرجان فقد كنت عضوا بلجنة تحكيم المهرجان فى دورته سنة 1999 وكانت رئيس اللجنة الفنانة ليلى علوى وكانت تقول لنا أطلبوا أى شى أنا تحت أمركم فقد قمت بالاتصال بها فى وقت متأخر من الليل وقلت لها أنا عاوز فنجان قهوة، لذلك عندما أشاهدها اليوم ضمن الحضور أتذكر اللحظات الجميلة والذكريات التى قضيتها معها فى هذا المهرجان".

وأضاف دريد لحام، أنه فيما يخص الفيلم فهو سعيد بالتعاون مع المخرج ياسل الخطيب وسعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل، مضيفا أن أجمل لحظة كانت عنده هى لحظة بداية التصوير فى العمل وأصعب لحظة كانت هى لحظة انتهاء التصوير منه "فقد بدأنا زملاء ثم تحولنا إلى أصدقاء إلى أن وصلنا لأن نصبح عائلة واحدة وكان صعب عليا جدأ أن أترك تلك العائلة وكنت أتمنى لو يطول تصوير هذا العمل فقد حقق فيه أحلامى الكبيرة ويتبقى عندى مجموعة من الأحلام الصغيرة".

جدير بالذكر أن الفيلم يحكى عن رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد فى هويته الاجتماعية، حيث يسافر "عيسى" المذيع السابق إلى حلب لزيارة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفاً إيجابيات وسلبيات لتصرفات من هم بالحافلة.

والفيلم من بطولة دريد لحام وعبد المنعم عمايري وكندة حنا وسيناريو تليد الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا