منحت الأكاديمية السويدية، اليوم، الجمعة، جائزة نوبل للسلام 2018، إلى نادية مراد على جهودها لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح فى الحرب والصراع المسلح.
نادية مراد فتاة إيزيدية، حركت مشاعر العالم بأسره، بعد أن استطاعت الهرب من تنظيم داعش وذلك بعد أن اغتصبها أفراد هذا التنظيم الإرهابي لمدة 3 أشهر كاملة ـــ حسب ما أعلنت عنه على منصة مجلس الأمن الدولي.
دونا عن بقية رؤساء العالم، طلبت نادية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي تحديداً لتروي له تفاصيل مأساتها ومأساة نظيراتها، وقالت إنها طلبت لقاءه لأنها توسمت فيه القدرة على حمايتها وحماية فتيات العراق مما يتعرضن له من بطش واغتصاب وانتهاكات جنسية وآدمية، وذلك بعد أن رآته وهو يوجه بالاقتصاص من الجاني الذي تحرش بفتاة في ميدان التحرير.
وأكدت نادية أثناء لقائها مع السيسي، أن هناك آلاف القتلى والمصابين، وأن التنظيم قتل والدتها و6 من أشقائها، وأسر العديد من الفتيات. كما شرحت له ما قام به تنظيم داعش من إجبارهم في السير على خطاهم.
وأضافت، أن داعش يعتبرونهم كفارا، وسبون كل امرأة إيزيدية، وأن 12 فردا منهم اغتصبوها حتى فقدت الوعي، مضيفة أنهم كانوا يصلون وبعد أن يفرغوا من صلاتهم يقومون باغتصابها.