فاز الطبيب دينيس مكوجي والناشطة نادية مراد صباح اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام 2018 منحتها لهما الأكاديمية السويدية لجهودهم المشهودة فى حقوق الإنسان ومحاربة العنف الجنسي كأداة فى النزاعات المسلحة، حيث يلقب مكوجي بأنه مُنجد النساء نظرًا لمعالجته الألاف من السيدات اللواتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجسدي والنفسي وكافة أنواع التنكيل والتعذيب وأبشع الانتهاكات على مدار سنوات الحروب فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
رحلة دينيس مكويجي
كان يدير الطبيب دينيس مكونجي أحدي المستشفيات فى بيكافو بالشرق، وتم تدميرها وقتل 40 طبيب وممرض من فريق عمل في عام 1998 لكنه انشأ بعدها مستشفي ثانية ولحقت بالسابقة، لكنه لن يحُطم، وانشأ مستشفي بانزي في عام 1999 وقت ذورة الحرب الإبادة الرواندية، وتم معالجة نحو 200 ألف تعرضن للاغتصاب الجنسي، وأصبح متحدث بلسان ملايين المهددين من قبل المجموعات المسلحة في مدينة كيفو الغنية، وربما هذا الأمر الذى جعله يتعرض لمحاولة اغتيال فىة 2012 حيث أنه لم يسلم من الأذي لكنه ظل صاحب قضية وتمكن من معالجة 46 ألف امرأة من اللواتى تعرضن لكافة أنواع التنكيل الجسدي والاغتصاب حسب إحصاءات عام 2016.
اقرأ أيضًا.. نادية مراد ضحية داعش تتألق بجائزة نوبل للسلام 2018
إنجازات دينيس مكويجي
حصل على العديد من المكافآت في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا بفضل جهوده في تلسيط الضوء على الآلام التى تتعرض لها النساء، كما أنه شُكل حركة نسوية ذكورية تدعي في مين كونغو عام 2014، كما أنه شارك فى حملة عالمية لكبرى الشركات متعددة الجنسية إلى مراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم شراء "خام الدم" التى يستخدم فى تأجيج العنف في شرق الكونغو، وحاز على جائزة سخاروف لحقوق الإنسان، واليوم فاز دينيس مكويجي بجائزة نوبل للسلام 2018 برفقة نادية مراد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
