لعل اول مايبادر الاذهان ويجيش بالصدور من احاسيس يهتز لها الأبدان تبعث فى النفس العزة والفخر ويعود صدى الصوت الجمهور إلى أجيال معاصرة للحدث الجلل عام 1973 للزعيم الراحل / محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام يردد عبارات التباهى والتفاخر بأبنائه الصناديد وملحمة العبور والتطرق الى تفاصيل النصر المبين الذى يثبت بذاته شجاعة وبسالة المقاتل المصرى العظيم وبطولاته.
وبسترسل البطل الشهيد ويصف الحرب بحرب الست ساعات والتى تضيف إليه وصف البلاغة والحكمة فقد وصف اليهود هزيمه خمسة يونية 1967 بحرب الست ايام فكأن الزعيم الراحل عن دنيانا الباقى فى قلوبنا يؤكد على قدرة جيشنا الباسل على الثأر يوم بيوم يوم نساء ويوم نسر مع الفارق فلقد حاربنا دفاعا عن الوطن فخضبت رماله دماء الشهداء الذكية وفيه صفة ووصف الرجولة والبطولة أمام عدو مغتصب وفيه وصف وصفة الندالة والخسة.
وتتوالى الذكرى العطرة وتبقى كلمات الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام وهو يقول نتذكر فيذكرنا العالم والتاريخ فقد كتب التاريخ فى سجلاته باحرف من نور وكما نتذكر بالفخر والعزة يتذكر العدو بالحسرة والألم ... حقا كم انتى عظيمة يابهية يا بلد العظماء على مر التاريخ آمنة من كل خوف فلك درع وسيف رحم الله السادات رحم الله كل شهداء الوطن الأبرار .. ادام الله علينا الاعياد والذكرى العطرة ومن نصر إلى نصر .. تحياتى لأبطال الأمة حماة الوطن بناة المجد السليل
رائد/ عماد الدين حمدى
رئيس وحدة الإعلام والعلاقات
مركز شرطة بسيون
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
