تحتفل الأمة المصرية اليوم بمناسبة الذكرى الـ 45 من انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، وسط أجواء فرحة وسعادة بين المواطنين وإجازة رسمية للبنوك والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وبالتزامن مع ذلك نرصد قصة سلوي حجازي إحدي أبطال أكتوبر التى عشقت تراب الوطن ودفعت بحياتها وراحت ضحية وفداء له واستشهدت في 21 فبراير 1973.
حكاية سلوى حجازى
استطاعت سلوى حجازى المذيعة المصرية أن تعمل وسيطة فى العمليات القومية مع العملاء من الخارج عقب نكسة 1967م، فهى امرة حيرت الموساد الإسرائيلى ولها العديد من العمليات السرية الهامة في أمريكا وأوروبا وروسيا التى خدمت الجيش المصري حتى تحقيق النصر، وساعدها في ذلك تمكنها من اللغات الأجنبية حيث أنها تخرجت من مدرسة الليسيه فرانسية الفرنسية في 1933.
قدمت سلوى حجازى العديد من البرامج الشهيرة في التليفزيون المصري خلالها رحلتها الإعلامية منها "ريبورتاج، الفن والحياة، سهرة الأصدقاء، عصافير الجنة"، كما لها ديوان شعر بالفرنسية تم ترجمته إلى العربية باسم "ظلال وضوء.
وفاة سلوى حجازى
استشهدت سلوى حجازى، وكانت أخر مهمة لها رحلة سرية فى ليبيا فى فبراير 1973م حيث تم تكليفها باستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي وموقع الرادارات الإسرائيلية فى سيناء من أحد العملاء فى روما، وأثناء رحلة العودة من ليبيا إلى القاهرة ، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخ على الطائرة المدنية التي من ضمن ركبها سلوى حجازى فقتل كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم 108 شخص.
ويجدر الإشارة إلى أن القدر لعب لعبته ووصلت المخطوطات إلى مصر، بسبب فطنة الشهيدة سلوي حجازي عندما لاحظت من يراقبها قبل أن تركب الطائرة من لبيبا، فتمكن من تسليم كل ما يخص العملية السرية لأحد الأشخاص الذين كان موجودين إنذاك من أجل تأمينها.
10 رسائل من الرئيس السيسي للشعب في الذكرى الـ45 لحرب أكتوبر المجيدة
وتبقى رسالة واحدة يرفعها الجميع فى انتصارات 6 أكتوبر "رحم الله أبطالنا وشهداء جيشنا الذين ضحوا بحياتهم في حرب أكتوبر المجيدة من أجل حماية بلدنا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
