قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن بلاده لا تعاني من أزمة اقتصادية، بعد انهيار العملة، معربا عن ثقته الكبيرة في امتلاك القطاع الخاص التركي ما وصفها بالمهارة اللازمة لتحويل أي أزمة إلى فرصة،
وذكر أردوغان أن بلاده لم تطلب مالا من أحد، في رفض ضمني لإيقاف تدخله في سياسات البنك المركزي وهو ما طلبه صندوق النقد من أجل مساعدة تركيا ماليّا.
ذكرت مصادر أن أكثر من 3 آلاف شركة تركية تقدمت بطلبات حماية من الإفلاس، بسبب الأزمات المالية الحادة التي تواجهها، وتأخر مستحقاتها عن المشروعات الحكومية التي تنفذها.
ويعيش قطاع الإنشاءات في تركيا أزمة حادة، ويشهد حالة إفلاس تلو الأخرى، في حين أن حفنة صغيرة من الشركات المرتبطة بصلات بالرئيس التركي، ازدادت ثراء بشكل واضح، وأسندت لها مشاريع عامة تدر أرباحا كبيرة، وتضمن وزارة الخزانة التركية ديونها.