أصبح فرع النيل بمركز مدينة شبين الكوم، أو ما يطلق عليه الأهالي "بحر شبين الكوم" هو الملجأ الوحيد لشباب المحافظة للهروب من الحر الشديد خاصة بعد غلاء أسعار السفر، والظروف اليومية التي تحكم معظم الأهالي من السفر إلى المدن الساحلية كـ"الإسكندرية والغردقة ومرسي مطرح"، لقضاء عطلة الصيف فيها.
علي الرغم من أن مياه بحر شبين الكوم تملؤها القاذورات من أكياس بلاستيكية وأوراق بل وأغصان أشجار وبعض عيدان الحطب، وفوارغ الأطعمة السريعة، التي تطفو فوق الماء إلا أن الشباب مازالوا مصرين على السباحة بداخله.
ولم يكتف الشباب عن السباحة للترفية فقط، بل أخذوا يقومون بالتسابق مع بعضهم البعض داخل البحر من خلال القفز من أعلى كوبري المشاة بمركز شببن الكوم لاستعراض أحلى فقزة فتقول "حليمة فوزي"، إحدي البائعات على كوبري المشاه، "يأتي الشباب يوميا ويقومون بخلع ملابسهم ويقفزون واحداً تلو الآخر من أعلى الكوبري لاستعراض مواهبهم.
أعربت إيمان أسامة، طالبة بالفرقة الأولي بكلية الزراعة، عن الخطر الكبير الذى يتعرض له الشباب أثناء استحمامهم داخل مياه بحر شبين الكوم، لاحتوائه على النفايات والقاذورات التي تكن سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المستعصية كالبهارسيا، مضيفة أنه يجب منع هذا الحدث خوفاً على حياتهم، واصفة هذا الفعل بأنه مظهر غير حضاري على الإطلاق.