برغم أن الدعارة محرمه إسلاميًا ومجرمة في معظم الدول الإسلامية قانونًا، إلا أن هناك بعض الدول الإسلامية (ومنها العربية) قننت الدعارة واعترفت بها وأصدرت إليها التراخيص ومنها:
بنجلاديش:
قننت بنجلاديش الدعارة وتجارة الجنس عام 2000، كما تستطيع المرأة في بنجلاديش أن تمارس "القوادة" وتمتلك مقرًا لتجارتها بعد ترخيص عملها.
وتقول آخر إحصائيات أن في بنجلاديش حوالي 200 ألف أنثي تعمل كعاهرة بالأجرة، وحوالي 1600 أنثي تبيع جسدها يوميًا بحوالي 3 دولارات.
وفي حوار لصحيفة vice news قال أحد القوادين : " حين أبيع جسد أحدهم لا أفكر في القيمة بقدر ما أفكر في المال.. فقط المال" .
تركيا:
دستوريًا تقنن تركيا الدعارة وفقًا لقانون 227 التركي، وذكرت الإحصائيات أن 100 ألف فتاة تركية يمارسن الدعارة في 55 مدينة، ويعتبر اسطنبول وأنقرة أكثر المدن التي ينتشر بها الدعارة.
وقال آخر تقرير لمنظمة "دير سفكات" أن 15 ألف بيت دعارة بتركيا يزاول عمله بشكل رسمي، مقابل 8 دولارات كحد أقصي للفتارة.
تونس:
يمكن للأنثي (فوق الـ 18 عام) في تونس أن تتقدم بطلب تراخيص لوزارة الداخلية التونسية لتعمل كـ "بائعة هوى"
ويرجع تاريخ تقنين الدعارة في تونس على يد السلطات الاستعمارية، حيث أصبحت الدعارة مهنة أساسية عام 1995، ولكن في تونس يُلزم الرجل أن يرتدي واقِ ذكري لتجنب العدوى أثناء العلاقات.
اقرأ أيضًا.. حظر بيوت الدعارة الإلكترونية والعرائس الجنسية في تكساس