انتقدت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب خلال الجولة التي تجريها في إفريقيا, قائله أن مسألة اجتذاب ملابسها اهتماما أكبر من عملها بشأن قضايا الأطفال. وقالت قبل أن تقف لالتقاط صور لها أمام بعض من أعظم المعالم المصرية أمس السبت: "أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه".
وكانت عارضة الأزياء السابقة قد تعرضت لانتقادات بعد اعتمارها قبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا بسبب ارتباطها باستغلال الأفارقة. وكان هذا هو نوع القبعات الذي يفضله المستعمرون الأوروبيون في القرن 19.
ولم تكن تلك أول مرة تثير فيها اختيارات ميلانيا بشأن ملابسها جدالا، ففي وقت سابق من العام الجاري، أثارت الجدل عندما ارتدت سترة تحمل كلمات "أنا لا أهتم فعلا هل تهتم أنت؟" خلال زيارتها لملجأ بولاية تكساس يؤوي أطفالا مهاجرين انفصلوا عن آبائهم.