في العرض العسكري بمناسبة احتفالات 6 أكتوبر عام 1981، وهو العرض الذي اغتيل فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، جلس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسني مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس دلالة على متانة العلاقات المصرية العمانية، استشهد المقدم خلفان بن ناصر الغمارى أحد المرافقين لوفد سلطنة عمان فى عملية الاغتيال، وسلمت مصر في أبريل من عام 1982 وسام الشجاعة العسكرى المصري من الطبقة الأولى لعائلة الشهيد الغماري، لقيامه بحماية الكثيرين من الموجودين في العرض العسكرى قبل الاغتيال، إذ أنه قام بالقفز على الكراسي ونحى رؤوسا عدة من الحاضرين في العرض أثناء إطلاق النيران مما يجسد متانة العلاقات المصرية العمانية والدور الذي تلعبه سلطنة عمان لدعم أشقائها العرب بفضل سياسة السلطان قابوس بن سعيد الحكيمة.
استشهد المقدم خلفان بن ناصر الغماري، لأنه كان شجاعا كان يرد على إطلاق النار بمسدس في يده بينما المهاجمين كانوا يطلقون بأسلحة رشاشة.
وذهب خلفان، وحفر اسمه في سجل الخالدين في وجدان العسكرية العمانية كيف لا وخلفان قبل بضع سنوات من هذه المحنة، كان ينفذ مهمة عسكرية خلف خطوط المتمردين المغرر بهم في ظفار مكث فيه مع اثنين من زملائه 7 أيام في أحد الكهوف.