"أهل مصر" تفتح الصندوق الأسود للإرهابي هشام عشماوي بعد إلقاء القبض عليه بليبيا

القبض على الارهابي هشام عشماوي

تمكنت القوات المسلحة الليبية من إلقاء القبض على الارهابي هشام عشماوي أثناء تنفيذه لعملية إجرامية بمنطقة درنة في ليبيا، ودائمًا ما كان يقوم هشام عشماوي الارهابي بالعديد من العمليات الاجرامية التي هزت أرجاء المحروسة.

من

هو هشام عشماوي ؟..هشام عشماوي ضابط الصاعقة السابق وعقيد الصاعقة الذي

كان يخدم في الجيش المصري قبل أن يتحول لارهابي متطرف شارك الإرهابي عمر

رفاعي سرور  في العديد من العمليات وشكلوا جماعة ارهابية متطرفة في ليبيا.

وفيما يلي يستعرض لكم موقع "أهل مصر"، الملف الأسود للارهابي هشام العشماوي.

اقرأ أيضًا.. أول صورة لـ الإرهابي هشام عشماوي بعد اعتقاله في ليبيا

من هو هشام عشماوي الإرهابي الذي حير القوات المسلحة؟

كون هشام عشماوي الارهابي، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من ضمنهم 4 ضباط موقوفين عن العمل بالشرطة وآخرين من الجيش، ثم انضم إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي تحول إلى "ولاية سيناء"، بعد مبايعته لتنظيم داعش.

أشارت أصابع الاتهام إلى الاهابي هشام عشماوي، بالاشتراك في معظم الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وقضية "عرب شركس"، كما تورط في التخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة، الذي قتل فيها 22 مجند بالجيش، علاوة على مشاركته في استهداف الكتيبة 101 عام 2015 بعد اقتحامها.

وفي عام عام 2013 سافر هشام عشماوي الارهابي لليبيا وبالتحديد في مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء"، وانضم لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم "القاعدة"، الذي تكون بعد اندماج كلًا من كتيبة "الموقعون بالدم"، وجماعة "التوحيد والجهاد"، الإرهابيتين، وتدرب تحت إشراف عبد الباسط عزوز، مستشار أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا.

ولم يكتفي بهذا وحسب، بل عمل على استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات على أرض المحروسة، وأصبح من أكثر العناصر المطلوب القبض عليها إن لم يكن تصفيتها نظراً لما يشكله من تحدي على أمن مصر.

ظهر اسم هشام عشماوي الارهابي، لأول مرة في الآفاق بعد مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، حيث ذكرت التحقيقات أنه أحد منفذي العملية، كما شهد واقعة "كرم القواديس"، حيث قاد العملية هو وصديقه عماد عبدالحميد، ثم قام بمحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومن وقتها وهو يطل برأسه بين الحين والآخر في عمليات إرهابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً