زغيبة ثالث إرهابي ألقى الجيش الليبي القبض عليه اليوم بعد القبض على هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية، وبعد مرعي عبد الفتاح خليل زغيبة الذراع الأيمن للمصري الهارب هشام عشماوي في تنظيم مرابطون،وزغبية من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة دوليًا، وقد حصل على لجوء سياسي إلى تركيا قبل سقوط العقيد معمر القذافي، ثم عاد بعد ثورة 2011 لإنضمام إلى تنيظم القاعدة في ليبيا.
ولد زغبية في عام 1960،متزوج من مغربية وهو من مدينة بنغازي،هرب إلى أفغانستان عام 2001 عن طريق السودان، وتدرب في معسكر تابع لتنظيم القاعدة يعرف باسم " كابول "، وأدرج على قوائم الأمم المتحدة والولايات المتحدة في عام 2006، معتبرة إياه إرهابيا مطلوبا في عدة قضايا أمنية من الدرجة الأولى.
حكمت عليه محكمة جنايات ميلانو الإيطالية في 20 ديسمبر 2007 بالسجن 6 سنوات لانتمائه إلى جماعة إجرامية ذات أهداف إرهابية ولتلقيه سلعا مسروقة، وأكدت محكمة الجنايات الاستئنافية لميلانو هذا الحكم في 20 نوفمبر 2008.
يُذكر أن هشام عشماوي زعيم تنظيم المرابطون الذي قُبض عليه اليوم قاد الإرهابيين في درنة، وشارك في تدريبهم على تصنيع المفخخات والعبوات والأحزمة الناسفة، إضافة إلى أنه من أخطر الإرهابيين المطلوبين على خلفية تورطه في عدد من العمليات الإرهابية، أبرزها حادث الواحات الذي تسبب في مقتل 16 شرطيًّا مصريًّا.
- سقوط رجال هشام عشماوي:
وبسقوط زغيبة ومن قبله عماد الدين الذي قتلته القوات الأمنية خلال حادث الواحات في أكتوبر الماضي، يتبين تساقُط رجال الإرهاب الذين كانوا يمثلون دعمًا قويًا لهشام عشماوي، والذي أصبح ينتظر مصيرًا معروفًا للجميع، وهو حبل المشنقة حيث سيقدم للعدالة بعد تورطه في العديد من الحوادث الإرهابية بمصر وليبيا