لماذا لم يُفجر الإرهابي هشام عشماوي نفسه عند القبض عليه؟.. مصدر ليبي يُجيب

القبض على الارهابي هشام عشماوي
كتب :

تكشفت تفاصيل جديدة عن عملية القبض على الإرهابي هشام عشماوي، الذي سقط في يد الجيش الليبي ظهر اليوم الإثنين، حيث تعتبر السلطات المصرية هشام عشماوي أخطر المطلوبين لتورطه في أغلب الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

وروى مسؤول عسكري ليبي تفاصيل جديدة ومفاجآت حول القبض على الإرهابي هشام عشماوي، حيث أكد أن القبض عليه جاء بعد عملية استخباراتية ومعلومات عن مكان تواجده، برفقة رجل ليبي وسيدة يرافقها طفل صغير في أحد المنازل بحي المغار داخل منطقة العمليات العسكرية بمدينة درنة.

وأوضح المصدر وفق ما نقلت بوابة "الوسط" الليبية، أن تنفيذ العملية جاء سريعًا فجر اليوم، من قبل عناصر الجيش الليبي، حيث ألقت القبض على هشام عشماوي وهو على قيد الحياة، بالرغم من ارتدائه حزامًا ناسفًا، ولم يحدث أي تبادل لإطلاق النار، كما جرى القبض على كل الذين كانوا داخل المنزل الموجود به، وجرى نقلهم فورًا إلى جهات الاختصاص.

على صعيد متصل أكد العقيد فتحي عقيلة، مدير أمن مدينتي الهلال ودرنة، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعلنت في وقت سابق وجود مقاتلين أجانب في صفوف الإرهابيين المتواجدين بالمدينة، لافتًا إلى أن غرفة عمليات الجيش هي المتواجدة حاليًا بمحاور القتال في حي المغار والمدينة القديمة وسط درنة، بينما تتولى مديرية الأمن والغرفة الأمنية بتأمين وضبط وحفظ الأمن في المدينة وضواحيها، وبالتالي هم المخولون بالتصريحات التي تتعلق بإلقاء القبض على الإرهابين بمحاور القتال.

- سقوط هشام عشماوي ضربة قاسمة للإرهاب:ويمثل سقوط هشام عشماوي في قبضة الجيش الليبي، والذي من المنتظر أن يتم ترحيله إلى مصر حيث تجرى محاكمته، ضربة قاسمة للتنظيمات الإرهابية، التي كانت تستمد خططها وتوجيهاتها من الإرهابي هشام عشماوي، ومن المتوقع أن ترقص تلك التنظيمات رقصة الموت الأخيرة ويتشتت شملها بعد سقوط العقل المدبر الأكبر لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً