تغنى المصريون بسيرة البطل المنسي ولقبوه بالأسطورة لما عرف عنه من بطولات رواها عنه زملائه فى كل مكان خدم فيه فترك وراءه تراث من السيرة العطرة والبطولات التى ستظل تتناقلها الأجيال ، وعلى الرغم انه اجتمع فى احدى فترات عمله مع الارهابى هشام عشماوى فى كتيبه واحدة وجمعهما قسم واحد على حماية الارض وبذل الدم حفاظا عليها الا انه خان الفسم واستغل التدريبات التى تدربها داخل سلاح الصاعقه المصرية ومعرفته باسرار زملائه وتمركزاتهم وتوزبعاتهم وانقض عليهم فى عمليه وراء اخرى وكان استهدافهم هدفا له فاعترف فى فيديو له انه المخطط لعملية الفرافرة التى راح ضحيتها ٢٩ ضابطا وجنديا من القوات المسلحه فى رمضان واتبعها بعمليه الواحات التى استشهد فيها ١١ ظابط من خيرة رجال العمليات الخاصه فى الامن الوطنى ، كما اتهم بتدبير عمليه محاولة اغتيال وزير الداخليه الأسبق والضلوع فى التخطيط لتفجير موكب النائب العام السابق هشام بركات
وتفجير بعض مديريات الامن واستهداف الكثير من الظباط
واليوم أعلن العقيد المسمارى القبض على الارهابى هشام عشماوى الظابط السابق فى سلاح الصاعقه المصرية الذى اعتنق الفكر الارهابى وتم استبعاده من الخدمة ليبدا مرحله جديدة فى مدبنة درنه الليبية ، وطالبت السلطات المصريه ليبيا بتسليم المقبوض عليه لها اذ انه صادر ضده عدة احكام غيابية بالإعدام جراء ما ارتكبه من اثم وخيانه لوطنه ولشعب اقسم على حمايته يوما
صورة متداولة للأسطورة المنسي كما لقبه زملائه وتغنى بها الشعب المصرى كله حتى اطفال المدارس وعمال المصانع والارهابى هشام عشماوى فى كتيبه واحده ولكن النهايات مختلفة.