قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، أن هذه الجلسة التي تناقش المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢ هامة للغاية وذلك نظرا لعدم وفاء المخطط الحالي لاستيعاب الزيادة السكانية، وتلبية مطالب واحتياجات المواطنين.
وأشار المحافظ، في كلمته، منذ قليل، خلال جلسة الاستماع التي تناقش المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢، وذلك بمكتبة الإسكندرية، إلى أن هذا المخطط بدأ منذ عام ٢٠١٠ من قبل المكتب الألماني وقد تأخر نظرا للأحداث السياسية التي تعرضت لها مصر وبذلك نكون قد تأخرنا في وضع استراتيجية ما يقرب من ٨ سنوات، مما أدى إلى زيادة التعديات على الأراضي، فمن المفترض لنا أن نسبق المواطنين في تخطيط الأراضي وذلك لخلق بيئة صحية كاملة توفي احتياجات الإسكندرية وتوفر التنمية الصناعية والسكانية.
وأوضح قنصوة، أن المخطط الاستراتيجي للمدينة سيوفر احتياجات الإسكندرية من التنمية السكانية والصناعية، مشيرا إلى أن تعدي المواطنين على الأراضي غير المخططة ورغبتهم في استغلال كل جزء متاح من الأراضي بشكل عشوائي أدى إلى زيادة المناطق العشوائية التي لا تتناسب مع الخدمات المقدمة للمواطنين بها، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية مما جعل الحصول عليها يعتبر حلم على الشباب وهذا انعكس بالتالي على حلمنا لأبنائنا، متمنيا أن يوفي هذا المخطط باحتياجات أهالى الإسكندرية ويوفر احتياجات التنمية المستقبلية.
شارك في الجلسة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور علاء عبد الفتاح، نائبا عن وزير الإسكان، واللواء علاء عبد الله، وكيل هيئة الرقابة الإدارية، واللواء أحمد العزازي، رئيس هيئة الشعبة الهندسة بالمنطقة الشمالية العسكرية، وأحمد جمال، نائب محافظ الإسكندرية، واللواء حمدي الحشاش، سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور السنوسي بلبع، مساعد رئيس الأكاديمية للشؤون الإفريقية والأسيوية، واللواء مدحت عطية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وممثلي المكتب الاستشاري الألماني القائم علي إعداد المخطط الاستراتيجي.