بعد سقوط هشام عشماوى.. تعرف على 5 إرهابيين خانوا وطنهم (صور)

الارهابي هشام عشماوي
كتب : وكالات

جاء إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، المفصول من القوات المسلحة لخروجة عن الاداب العامة ،وهو متشدد مصري بارز وضابط سابق بالجيش، فقد سبق وان قام بالعديد من العمليات الخثيثة ضد مصر والجيش المصرى .

حيث يمثل إلقاء القبض على عشماوي ضربة للمتشددين الذين يشنون هجمات في مصر عبر حدودها الشرقية والغربية، وجميعهم مرتبطون فكريا وتنظيميا ببعض بشكل أو بآخر.

الإرهابي هشام عشماوى.. ضابط القوات المسلحة

حيث شكل هشام عشماوى تنظيم "المرابطون" وبات لتنظيم داعش فروع أخرى مستقلة، خارج سيناء، ولا تخضع لأوامر التنظيم من المحافظة الحدودية المصرية أو تنسق معه، وتختص مثل هذه الفروع بالعمليات الإرهابية في مناطق وادي ودلتا النيل. وكثفت التنظيمات الإرهابية عملياتها ضد قوات الأمن في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد هروب خلية من ضباط الشرطة المفصولين وانضمامها إلى صفوف المتشددين.

حنفي جمال ضابط اغتيال الرئيس السيسي

وفى هذا السياق يقول الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب ماهر فرغلي، إن هشام عشماوى ليس الاخير فى قائمة الضباط الذين باعو شرفهم ووطنهم وارتموا فى احضان الارهاب الخسيسي، ومنهم حنفي جمال، وهو ضابط عمليات خاصة سابق قبل فصله من وزارة الداخلية، خطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان آخر ظهور لحنفي، وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعي داعش في مارس الماضي.

وكان جمال اختفى برفقة زملاء له، قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016، وتبنى الهجوم تنظيم "داعش مصر" الذي تتبعه خلية "استهداف الكنائس" بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد.

ورد اسم الضابط المفصول في بيان للنائب العام، وكان متورطا في محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى عدد من الضباط المفصولين الآخرين.

كانت وزارة الداخلية قررت فصل جمال وزملاء له، على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر، ووفقا لبيان النائب العام المصري في نوفمبر 2016، فإن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمشاركته في العملية.

كما اعترف بتقديم معلومات عن خط سير الرئيس السيسي لاستهدافه بسيارة مفخخة في الطريق العام.

عمرو سعد عباس مسئول الهجمات ضد الكنائس المصرية

يقود عمرو سعد تنظيم "جنود الخلافة"، المسمى كذلك بـ"مجموعة عمرو سعد"، أحد الفروع الداخلية التابعة لداعش التي تنشط في المحافظات في مناطق وادي ودلتا النيل، بحسب فرغلي.

ومن جانبة قال منير أديب ،الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن سعد ينصب نفسه زعيما لـ"ولاية الصعيد"، وهو المتهم الرئيس في تنفيذ عدد من الهجمات ضد الكنائس المصرية في العامين الماضين.

عقب تفجير كنيسة "البطرسية" في ديسمبر 2016 والكشف عن هوية الانتحاري، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على العديد من الأشخاص، أحدهم يدعى عمر سعد وأودعته سجن العقرب، وبناء على اعترافات المتهمين ظهر أن شقيق عمر سعد، ويدعى عمرو، هو العقل المدبر لعملية تفجير البطرسية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن البؤر الإرهابية المسؤولة عن تفجير الكنائس واستهداف أوتوبيس أقباط المنيا في مايو 2017، يتولى مسؤوليتها عمرو سعد عباس إبراهيم.

مهاب السيد "دكتور تفجير الكنائس"

مهاب السيد، وبحسب وزارة الداخلية، ولد مهاب عام 1986 بالقاهرة، وهو "طبيب"، اعتنق أفكار التكفيري الإخواني المعدم سيد قطب، وارتبط في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس، ويطلق عليه حركيا الدكتور، هو قائد خلية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأحد زعماء الخلايا العنقودية المتهمة بتفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية، وماري جرجس بطنطا، وهناك ارتبط ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة.

أبو صالح زارع أمير تنظيم داعش في سيناء

وبحسب ماهر فرغلي، فأن أبو صالح زارع هو أمير تنظيم داعش في سيناء، ويكنى بـ"أبو صالح الصعيدي".

وكان أبو صالح يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء، لكنها أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

وعمل أبو صالح نائبا لأبو أسامة المصري الذي تزعم تنظيم أنصار بيت المقدس، وأعلن في مقطع مصور مبايعته لزعيم تنظيم أبو بكر البغدادي في نوفمبر 2014.

وكان هذا الإعلان سببا في خلاف أيديولوجي بين المقبوض عليه مؤخرا هشام عشماوي وأنصار بيت المقدس، انتهى بانفصاله عنها، وتشكيله تنظيم "المرابطين" لينشط في الحدود الغربية من مصر.

قائد تنظيم كتائب الفرقان محمد أحمد نصر

جاء ذكر قائد تنظيم كتائب الفرقان محمد أحمد نصر في قرار إحالة أعضاء تنظيم "بيت المقدس" إلى الإعدام في ديسمبر الماضي، إلى جانب وليد بدر وعماد عبد الحميد اللذين قتلا عند تنفيذ عمليات إرهابية.

أعلن نصر بعد ثورة 30 يونيو مسؤوليته عن "كتيبة الفرقان" التي أطلقت قذائف "آر بي جي" على السفن المارة في قناة السويس.

اندمج نصر مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وقيل إنه مهندس "تنسيق الوحدة" بين التنظيم وداعش حتى إعلان بيعة بيت المقدس لداعش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
برلماني متهمًا الحكومة بالتخبط: قسمت الشعب لطبقتين «نجيب ساويرس ونجيب منين»