العادلي في "اقتحام الحدود": "تنظيم حسن البنا بيقول قال الله وقال الرسول وشعب مصر كله متدين"

حبيب العادلى

تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، الاستماع لشهادة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد المعزول وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة يناير 2011.

واستشهد "العادلي" خلال حديثه بحسن البنا، مشيرا إلى أنه أنشأ التنطيم أولا في مصر، قائلا: "التنطيم بيقول قال الله وقال الرسول، وشعب مصر كله متدين ويعرف الله ورسوله".

وأشار وزير الداخلية الأسبق إلى أن التنظيم اتجه نحو الخارج بداية بغزة في المجال الفلسطيني، مؤكدًا أن 90 % من القيادات الفلسطينية من الإخوان وجميع رؤساء التنظيمات أصلها إخوان، مضيفًا أن الجماعات الإخوانية لجأوا في نشر الدعوة بالمدارس والجامعات.

وأوضح حبيب العادلي أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمر في 1965 بطرد الاخوان، وهربوا وقتها من مصر، حتى عادوا مرة ثانية للتخريب، وقاموا بقتل العساكر والشرطة والأبرياء "الإرهاب قتلوا ولادي من العساكر والشرطة".

وخلال ذلك طالب المحامي محمد الدماطي دفاع المتهم محمد بديع الاكتفاء بهذا القدر في الاستماع لشهادة الشاهد وتؤجل القضية للاستكمال لوقت آخر، وبناء على ذلك أمرت المحكمة برفع القضية للمداولة واتخاذ القرار.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

السجون تنظم حفلا ترفيهيا للنزلاء بمناسبة انتصارات أكتوبر.. صور

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً