بدأ في مدينة دبي الإماراتية عرض مجوهرات كانت تملكها ذات يوم ماري أنطوانيت ملكة فرنسا، بعد أن ظلت تتنقل بين مجموعات المقتنيات الخاصة لأكثر من 200 عام، وذلك قبل طرحها بالمزاد في جنيف الشهر القادم، وتتكون المجموعة من 7 قطع والتي تصفها دار المزادات البريطانية سوذبيز بأنها ”إحدى أكثر مجموعات المجوهرات الملكية أهمية التي يتم طرحها بمزاد“ هي جزء من معرض مقام تحت عنوان (مجوهرات ملكية من عائلة بوربون بارما) يشمل أيضا مقتنيات من التاريخ الثري للعائلة الأسطورية.
وقال إدوارد جيبس الرئيس الإقليمي لدار سوذبيز في الشرق الأوسط والهند إن الشرق الأوسط أصبح سوقا مربحا للغاية بزيادة 62 % في نسبة المشترين على مدى السنوات الـ5 الماضية خاصة الزبائن صغار السن.
وتتضمن مجموعة مجوهرات الملكة المعروضة قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطا وأخرى من الألماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون إلى 3 ملايين دولار.
كما تتضمن المجموعة التي تعود لعائلة بوربون بارما خاتما موسوما بالأحرف الأولى من اسم ماري أنطوانيت وُضعت في قاعدته خصلة من شعر الملكة.
وبعد دبي ستعرض المجوهرات في عدة مدن أخرى من بينها لندن ونيويورك وهونج كونج قبل أن تطرح بالمزاد في جنيف في نوفمبر القادم. ومن المتوقع أن تثير هذه الجولة شهية المشترين الأثرياء المحتملين في الخليج والمناطق الأخرى قبل المزاد.
والجدير بالذكر أن ماري أنطوانيت نمساوية الأصل وكانت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا، وبعد قيام الثورة الفرنسية في 1793 تم إعدامهما بالمقصلة، وبعد إعدامهما تم اخفاء مجوهرات الملكة وتهريبها من فرنسا إلى فيينا حفاظاً عليها أثناء الثورة وظلت في حوزة عائلة بوربون بارما.