اعلان

مصر وسوازيلاند.. 3 أسباب ترجح كفة الفراعنة لاقتناص الثلاث نقاط (فيديو)

صورة أرشيفية

يستعد منتخب مصر لمواجهة منتخب سوازيلاند في الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا، والمقرر لها في الـ12 من أكتوبر الجاري بملعب السلام بالقاهرة.

مباراة مصيرية ومهمة للمنتخب المصري، والمكسيكي خافيير أجيري الذي نجح في تحقيق الفوز في أول مباراة له مع الفراعنة بعد الفوز على منتخب النيجر بسداسية نظيفة في مباراة الجولة الثانية والتي أقيمت في القاهرة الشهر الماضي.

أهل مصر تستعرض 3 أسباب ترجح كفة الفراعنة للفوز بالمباراة، واقتناص الثلاث نقاط.. 

1- تاريخ المواجهات

و سبق للمنتخب المصري وأن تواجه مع منتخب سوازيلاند مرة وحيدة وديًا، في المباراة التي جمعت المنتخبين في الـ22 من مارس عام 2013، وانتهت المباراة باكتساح مصر لسوازيلاند بعشرة أهداف نظيفية.

أحرز أهداف مصر كلًا من محمد صلاح، أحمد حسن مكي، أحمد جعفر، أحمد عيد عبد الملك هدفين لكل لاعب، وكل من محمد إبراهيم وأحمد حمودي هدف؛ وهو ما يرجح كفة منتخب مصر لاكتساح منتخب سوازيلاند في المباراة المقبلة بالجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا، والمقرر لها الجمعة على استاد السلام بالقاهرة. 

2- التأهل المبكر

منتخب مصر يمتلك دافعًا قويًا للفوز بالمباراة واقتناص الثلاث نقاط؛ وذلك لحسم تأهله مبكرًا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2019، ففي حالة فوز منتخب مصر في مباراة الجمعة بالجولة الثالثة ثم الفوز على منتخب سوازيلاند في مباراة الجولة الرابعة والمقرر لها في الـ16 من أكتوبر الجاري بسوازيلاند؛ سيرتفع رصيد الفراعنة إلى تسع نقاط خلف منتخب تونس المتصدر، وذلك في حالة فوز تونس بمبارتي الجولتين الثالثة والرابعة على منتخب النيجر المتواضع والتي حققت مصر عليه الفوز بسداسية نظيفة في الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا الشهر الماضي، حيث سيرتفع رصيد تونس لـ12 نقطة في صدارة المجموعة، كما ستأتي مصر ثانية في المجموعة بتسع نقاط، ويأتي النيجر وسوازيلاند في ذيل المجموعة بنقطة وحيدة، ما يؤهل الفراعنة وتونس رسميًا لنهائيات أمم أفريقيا دون النظر لنتيجة الجولتين الأخيرتين.

3- البحث عن الذات 

منتخب مصر معروف عنه الكرة الهجومية الممتعة، وهو ما غاب عن الفراعنة طوال أربعة سنوات تولى فيها الأرجنتيني كوبر تدريب الفراعنة قتل متعة كرة القدم المصرية، وحولنا إلى منتخب لا يجيد أي شيئ غير الدفاع والتراجع الخلفي أمام المرمى لتكون المباراة من طرف وحيد، منتخب يهاجم وآخر يدافع، ولا يوجد أي ردة فعل للمنتخب المصري سوى في كرة مرتدة لمحمد صلاح نجم ليفربول، الذي ساهم بأهدافه الحاسمة في تأهل مصر لنهائيات أمم أفريقيا، والمشاركة في بطولة كأس العالم بعد غياب 28 عامًا.

المكسيكي خافيير أجيري واحدًا من أصحاب المدارس الهجومية، والتي تقدم كرة ممتعة، وهو ما ظهر في مباراة النيجر الأخيرة التي فازت فيها مصر بسداسية نظيفة، وعلى الرغم من الفروق الشاسعة بين منتخبي مصر والنيجر، إلا أن المنتخب المصري قدم كرة هجومية ممتعة كعادة الفراعنة قبل مجيئ كوبر، كما ظهرت أدوار جديدة للاعبي الإرتكاز محمد النني وطارق حامد، حيث أحرز النني هدفًا، فيما صنع طارق حامد هدفًا آخر، هذا بخلاف عمل كثافة دفاعية في منطقة منتصف الملعب بأكبر عدد من اللاعبين أصحاب السرعات، ما يوفر للمنتخب المصري ميزتين في منتصف الملعب بالتأمين الدفاعي المبكر من منطقة منتصف الملعب، والسرعة في نقل الهجمات للأمام معتمدًا على لاعبين شابين مثل حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، و محمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا التركي، لإيصال الكرة لهجوم المنتخب المصري الذي يقوده محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إيران تعلن تفاصيل مراسم تشييع ودفن ضحايا تحطم المروحية الرئاسية