تستعرض الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي غدًا الجمعة إنجازات مصر في مجال التنمية، خلال مشاركتها جلسة عن أهداف التنمية المستدامة بحضور أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة.
وأكد البنك الدولي وصندوق النقد حرصهما على دعم وتمويل المبادرة المصرية للاستثمار في العنصر البشري، وذلك بتوفير التمويل، وهو ما تم فعليًّا خلال الفترة الماضية، ونتج عنه توقيع اتفاقيات بين البنك الدولي ومصر لتمويل مشروعات في قطاعي الصحة والتعليم واستمرار هذا التعاون مستقبلاً.
ومن المنتظر أن يشمل العرض الذي ستقدمه نصر، خلال رئاستها للتجمع الإفريقى لعام 2018م، بحضور رئيس البنك الدولى، ما قامت به مصر خلال العام الجارى، لتعزيز المصالح وأولويات التنمية الإفريقية، وجعلها أقرب أكثر من أي وقت إلى أولويات البنك الدولي، كما تسلم الوزيرة رئاسة التجمع الإفريقى للعام المقبل إلى دولة غانا، وتشارك فى الاجتماع الوزارى الذى يعقده رئيس البنك الدولى حول دعم التغيرات المناخية.
وستلتقى الوزيرة بعدد من المسؤولين بالبنك الدولى، من بينهم كريستالينا جورجيفا المديرة الإدارية العامة للبنك الدولي، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لبحث مجالات التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الأخير بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولى فى نيويورك سبتمبر الماضى، من دعم البنك للجهود المصرية فى عملية التحول الاقتصادى والاجتماعى، ومساعدة جهود الحكومة فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، ودعم عدد من المشروعات التنموية، واستكمال المفاوضات بخصوص دعم تنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة مليار دولار، والمرحلة الثانية من مشروع الإسكان الاجتماعى، والمنتظر أن يدعمه البنك بتمويل إضافى بنحو 500 مليون دولار، بعدما دعم المرحلة الأولى بمبلغ مماثل، كما سيتم عدة لقاءات مع مسؤولين بمؤسسات التمويل الدولية.
وتتميز هذه الاجتماعات بوضع أولوية لتنمية شبه جزيرة سيناء، حيث سيتم عقد مائدة مستديرة خلال الاجتماعات عن تنمية سيناء بمشاركة قيادات من البنك الدولى ووزراء من الدول الأعضاء به، ومن المنتظر أن تعرض مصر مشروعات التنمية والفرص الاستثمارية الكبرى فى سيناء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
