جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس المتهم بقتل نجله المعاق ذهنيا، ودفن جثته داخل مصطبة بمصر القديمة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت قد استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، إلى اعترافات المتهم بقتل نجله المعاق ذهنيًّا في مصر القديمة، ودفنه داخل "مصطبة أسمنتية".
وقال المتهم "خالد أحمد" 52 عامًا، إنه كان متزوجًا من ابنة خاله، وأنجب "أحمد" المعاق ذهنيًّا والمصاب بمرض العظم الزجاجي، ويوم الواقعة كان يعاني ضغطًا عصبيًّا بسبب ظروف المعيشة وألقى ابنه على الأرض، ما أدّى لوفاته في الحال، فقرر التخلص من جثته وغلّفها بأكياس بلاستيكية ثم شيّد "مصطبة" أسمنتية ووضع الجثة بداخلها وردَم عليه، وأضاف: "قتلته عشان تعبت وعايز أرتاح، مش لاقي مصاريف أصرف عليه وأنا على باب الله".
وأضاف المتهم أنه انفصل عن زوجته منذ أكثر من 20 عامًا، ومنذ ذلك الوقت يعيش على أمل أن يشفى في يوم من الأيام، لكنه أيقن أنه لا أمل، ومنذ سنة قرر التخلص من نجله بعد يأسه من شفائه، وأصبح غير قادر على مصاريفه، وأنه عرَضه على إحدى دُور ذوي الاحتياجات الخاصة أن تكفله، لكن الأمر لم ينجح.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة عثرت على عظام لجثة شاب متحللة منذ شهرين، أسفل مصطبة أسمنتية بعقار في منطقة الجيارة.
وانتقل فريق من ضباط المباحث بقيادة الرائد حسام عبدالعال رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن أحد الأشخاص الذي أجر الغرفة قتل نجله المعاق والمصاب بضمور في العضلات ودفنه، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة للتحقيق.